ينظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مؤتمرا تحت عنوان كيف يواجه العنف بالفلسفة يومى 17 18 أبريل المقبل، بقاعة المؤتمرات بالكلية، تحت رعاية الدكتورعبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، ورئاسة الدكتور عبدالله عسكر عميد الكلية. وصرح الدكتور حسن حماد رئيس قسم الفلسفة ومقرر المؤتمر، بأن القائمين على فرع كرسى الفلسفة ل"يونسكو" بآداب الزقازيق وأعضاء هيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب انطلاقا من إحساسهم بالمسؤولية، واستشعارهم بمدى جسامة الخطر القادم الذى يهدد الإنسان العربى، لا فى كيانه السياسى فحسب بل أيضاً فى كيانه الوجودى والإنسانى، استقر بهم الرأى على أن يكون الموضوع الرئيسى لمؤتمر هذا العام (2016) مخصصاً لمناقشة الدور الذى يمكن أن تقوم به الفلسفة لمواجهة هذا العنف المستشرى فى الجسد السياسى والثقافى العربى. وأضاف أنه تم طرح تساؤلات رئيسية من بينها: "ما موقف الفلسفة من قضايا التعصب والتكفير والإرهاب والإقصاء والقتل على الهوية والطائفية، وغيرها من القضايا التى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مفردات واقعنا اليومي؟ وما رؤية الفلسفة لمستقبل العرب وللمصير المجهول المظلم الذى يواجه الإنسان العربى فى ظل التمدد المرعب للقوى الأصولية المتشددة وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وكيف يمكن للفلسفة أن تواجه الإرهاب وأن تتصدى لهذا العنف المجانى الذى يمارس ضد النساء والأبرياء وضد الأطفال، بل وضد الحياة؟، إضافة إلى تساؤلات عديدة أخرى سيجيب عليها المؤتمر خلال جلساته العلمية على يومين بمشاركة أساتذة الفلسفة بالجامعات المصرية والعربية".