عادت من جديد أزمة البنزين والسولار لمحافظة سوهاج، وهو ما أدى إلي إصابة المحافظة بالشلل التام، ودخول أزمة البنزين والسولار عامها الثاني دون وجود حل حقيقي للأزمة. ويقول خالد شيبة (سائق) استمرار اختفاء المواد البترولية وخاصة السولار، أمر لا يطيقه أي سائق، وأصبحت محطات البنزين بالمحافظة بدون "بنزين وسولار" ونعاني من مشهد السيارات بالطوابير، وغلق الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية الملاصقة والمجاورة للمحطات. ويضيف محمد أحمد خليل (سائق)، الأزمة طالت الجميع والخاسر فيها هو (السائق وأصحاب السيارات) لأن معظم السيارات عليها أقساط لابد من تسديدها أول كل شهر.