طالب الإعلامي عمرو أديب، من خلال برنامجه "القاهرة اليوم" الذي يذاع على فضائية "أوربت"، بعمل مبادرة للتهدئة بينه وبين قناة "الحافظ" بعد انتقادهم اللاذع له بالسب، واكتفى بالصمت وعدم الرد عليهم لأن الظروف التي تمر بها البلد لا تستدعي ذلك، وطالب بعمل مبادرة أطلق عليها "حملة المليون بطانية". قوبلت الدعوة، بترحاب من شيوخ "الحافظ"، وعلى الرغم من انتقاد الشيخ عبدالله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، الدائم لربط لقب "أستاذ" بالإعلامي عمرو أديب، إلا أنه قال: "اليوم لن أعترض على هذ اللقب"، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يظهر إعلامي يدعو إلى شيء لمصلحة البلد ونتكاتف لمصلحة مصر. وتابع بدر، الذي حل ضيفا ببرنامج "في الميزان" على قناة "الحافظ"، "يا أستاذ عمرو، صحيح إنت أعلنت هذه المبادرة وانت بتدينا "بالبوكس"، لكن عشان انت قلت كلمتين حلوين. إحنا عندنا قاعدة في الإسلام بتقول إن الحسنات يذهبن السيئات، هنتغاضى عن البوكسين اللي أخدناهم في وسط الكلام والتهديد الغليظ، وهنركز في أننا نحط إيدينا في إيدين بعض عشان نوريكم إننا عايزين ده". وأضاف "أنا أول واحد بمد لك إيدي ومستعد أمشي فى الشارع إيدي في إيدك ونتبنى مشروع المليون بطانية وأنا مستعد أجيبهوملك في ساعة، وياريت بقية الإعلاميين يبقوا زيك". وطالب بدر أن تمتد المبادرة ولم تقف عند حد المليون "بطانية"، بل طالب بمشروع ال 100 مسكن، ومشروع الأدوية، وتنظيف المستشفيات والشوارع. وفي النهاية، وجه بدر حديثه لأديب قائلاً: "أهلا ومرحبا بك إنت اخونا وإحنا اخواتك مش بنحب نشتم حد ولا حد يشتمنا، لكن من عادتنا إننا مانسكتش لحد بيتطاول علينا لكن لما تمشى بالمنهج ده والقنوات كلها تبقى زيك هنشيلكوا على دماغنا وأول ناس هنقف جنبكم". واختتم قائلاً: "سامحناك إن كنت أسأت إلينا وياريت نفتح صفحة جديدة".