قال محمد عثمان، رئيس قطاع التسويق بالشركة الشرقية للدخان، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن السياسة التي تتبعها وزارة المالية لزيادة الحصيلة الضريبية وتقليص عجز الموازنة بزيادة الإيرادات، ودراسة إمكانية زيادة الضرائب غير المباشرة على السجائر بنسبة 5% اعتبارا من يناير المقبل، ستأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى تقليص حصيلة الشركة من السجائر، وبالتالي تقليص إيرادات الدولة. وأضاف عثمان، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن زيادة الضريبة سترفع الأسعار ويترتب عليها لجوء التجار إلى التهريب، وبالتالي تخسر الدولة الضرائب بالكامل والرسوم الجمركية، بالإضافة إلى دخول السوق أنواع من السجائر الصينية المقلدة مجهولة المصدر تسبب أضرارا بالغة للمستهلك. وترددت أنباء عن دراسة وزارة المالية زيادة الضرائب غير المباشرة على السجائر بنسبة 5% اعتبارا من يناير المقبل، ليصل إجمالي الضرائب المفروضه عليها إلى 70% بدلا من 65% حاليا. وقال مصدر مسؤول بمصلحة الجمارك إن "هناك مقترحات تم رفعها إلى وزير المالية بشأن رفع معدل الضريبة على السجائر، التي تنقسم إلى ضرائب مباشرة ومنها ضرائب أرباح الشركات وتصل إلى 25%، بالإضافة إلى الضرائب غير المباشرة ومنها 10% ضريبه مبيعات وضريبة قطعية على التصنيع والتغليف، بجانب ضريبة وزارة الصحة.