قال الدكتور كريم سالم المتحدث الإعلامى لحملة الفريق أحمد شفيق، إن المرشح كان متأكداً من حصد كل هذه الكتل التصويتية وعلى يقين من دخول جولة الإعادة، إن لم يكن الفوز من الجولة الأولى. ولفت إلى أن الفريق تقدم فى أماكن كثيرة جداً على مستوى الجمهورية، ولجان التنظيم والمندوبون أكدوا وجود مزيد من الأصوات قررت إعطاء الفريق فى الإعادة مع الدكتور محمد مرسى لحصد مزيد من الأصوات. وقال سالم، إن صراحة الفريق ووضوحه هما ما جعلاه يجتاح الانتخابات بهذه الكتل التصويتية العالية؛ لأن المصريين لم ينخدعوا بما أثير من شائعات حوله فى الفترة الأخيرة لارتفاع نسبة الوعى لديه وإدراكه من كان صريحاً وواضحاً معه ومن كان مخادعاً له. ونفى سالم ما تردد من وجود وقائع رشاوى للحملة، أو ما نسب إليه من تزوير، لافتاً إلى أن كل ذلك ليس له أساس من الصحة، ويشبه ما أثير من شائعات حول الفريق منذ إعلانه الترشح. وأوضح سالم، أن الشعب مل من كثرة الوعود خلال الفترة الماضية وما يقال من أحاديث ليست لها علاقة بالواقع التى رددها الإخوان طوال الشهور القليلة الماضية مما دفعه للتصويت لشفيق لما وجده لديه من وضوح وقدرة على العمل. وقال محمود بركة مدير الحملة، إن غرف العمليات فى جميع المحافظات والمندوبين أكدوا أن المواطنين يتجهون بقوة تجاه الفريق، لافتا إلى أن كل المراكز البحثية أثبتت قدرته على اكتساح جولة الإعادة، وأضاف أن الفريق منضبط جداً كما اعتاده الجميع ويتابع جميع غرف العمليات. كانت حملة شفيق، أرسلت مئات الرسائل القصيرة، إلى المواطنين، للتأكيد على دخوله جولة الإعادة فى سباق الرئاسة، ورفض محمود بركة مدير الحملة رحيل أى من عناصرها قبل إعلان النتيجة النهائية، وسط تصفيق حاد عقب إعلان نتيجة كل لجنة. وتضمنت الرسائل التليفونية: «الفريق يكتسح، الفريق فى الإعادة بنسبة 100%»، وردد أفراد الحملة أغنية سبق وأعدها أحد مؤيدى الفريق طوال ساعات الليل تقول: «مصر نادت مصر قالت مين يكمل الطريق رد كل واحد فينا ما فى غير أحمد شفيق، مصر عانت مصر قاست من كل شىء قلنا مين يعدى بيها ما فى غير أحمد شفيق». وتابع شفيق النتيجة والفرز من خلال اتصاله بغرف عمليات ومنسقى حملته فى المحافظات من منزله فى التجمع الخامس، وشعر جميع أفراد الحملة بالنصر بعدما أشارت نتائج الفرز إلى تقدمه ليكون بين المركزين الأول والثانى مما يحق له دخول الإعادة.