نظم عدد من ممثلي ذوي الإعاقة في مصر وقفة أمام كوبري قصر النيل، اليوم، للتعبير عن اعتراضهم على المادة الخاصة بهم في مشروع الدستور الجديد. وقال أسامة طايع، أحد ممثلي ذوي الإعاقة، إن المادة 72 من مشروع الدستور لا ترضي طموحهم ولا تفي بمتطلباتهم. وأضاف طايع، في تصريحات ل"الوطن"، "وقفتنا اليوم حضرها عدد من الحركات والجماعات المهتمة بشؤون المعاقين في مصر أبرزها حركة "شايفينكم"، وحركة "الصم"، و"غرابة"، وغيرها، وقمنا بعمل سلاسل بشرية بدأت من كوبري قصر النيل اتجاه الأوبرا وامتدت إلى ميدان التحرير". وتابع طايع "المادة الخاصة بحقوق المعاقين في مشروع الدستور كان من المفترض أن تنص على أن تلتزم الدولة بحقوق ذوي الإعاقة بصفة عامة، ولكن المادة نصت على رعاية الدولة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية فقط، إضافة إلى أن جميع المنظمات والحركات المهتمة بشؤون المعاقين في مصر، بما فيها المجلس القومي لشؤون الإعاقة، تعترض على كلمة "رعاية" لأنه يمكن تفسيرها بشكل خاطئ لا يفي بحقوق المعاقين". وأضاف طايع "الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور قامت بعمل العديد من جلسات الاستماع مع عدد من ممثلي ذوي الإعاقة، وللأسف لم تستجب إلى أي مقترح تم تقديمه لها، فضلا عن عدم اهتمامها بالعديد من الاتفاقيات الدولية التي كان من الممكن الاستعانة بها للخروج بنص شامل وعام يضمن حقوق المعاقين في مصر". وأضاف طايع "سنستمر في فاعلياتنا للحشد ضد الدستور والتعبير عن رفضنا للمادة الخاصة بنا، ومن ناحية أخرى للتعبير عن رفضنا لبعض المواد الأخرى التي تهمنا جميعا كمواطنين مصريين نريد التقدم لبلادنا".