قال أسامة طايع أحد معتصمي المعاقين أمام قصر "الاتحادية"، إن لقاء الرئيس محمد مرسي مع المعاقين "شمل عددا من ممثلي الاعتصام إضافة إلى بعض الممثلين عن المجلس القومي لشئون الإعاقة". وأضاف طايع، في تصريحات ل"الوطن"، "الرئيس استمع إلى مطالبنا ومقترحاتنا بشأن الأمور التي تشغل كل ذوي الإعاقة في مصر وكنا ننتظر أن تمثل قراراته نهاية لكل المشكلات التي تواجهنا". وتابع طايع "الرئيس اكتفى بمخاطبة وزارة الإسكان بشأن توفير سكن مناسب لذوي الإعاقة ولم يصدر قرارا حاسما يجبر الوزارة على توفير السكن لهم بنسبة ملزمة لهم، كما أن قرارات الرئيس لم تكن حاسمة بشأن إعفاء السيارات الخاصة بذوي الإعاقة من الضرائب والجمارك، لأن بيان الرئاسة ذكر أنه سيتم دراسة هذا الأمر وذلك لا يعني بالضرورة صدور قرار يوصي بذلك، إضافة إلى تجاهل الرئيس التام للشأن الصحي للمعاقين وتهيئة الطرق ووسائل المواصلات والمباني لاستيعاب ظروف إعاقاتهم". وأضاف طايع "في ما يخص تشكيل المجلس القومي لشئون الإعاقة لم تحدد قرارات الرئيس المعيار الذي سيتم به إعادة تشكيله، بخاصة أننا طالبنا مرارا أن يكون تشكيله عن طريق الترشح والانتخاب وليس بالتعيين". واختتم طايع حديثه موضحا أن المعتصمين "قرروا تعليق الاعتصام حتى انتهاء فترة عيد الأضحى"، مؤكدا أنهم لن يتنازلوا عن الحصول على حقوقهم كاملة، بحسب قوله.