طلبت الأمانة العامة بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، من الأعضاء الذين حضروا إلى مقر مجلس الشورى ظهر اليوم، المغادرة إلى أحد الفنادق الكبرى؛ للاستراحة والعودة إلى الجمعية في الرابعة عصرا؛ تمهيدا للقاء الرئيس لتسلم مسودة الدستور، وتحديد موعد الاستفتاء الشعبي عليه. وشهدت الجمعية، ارتباكا شديدا بين الأعضاء الذين جاءوا من محافظات بعيدة، بشأن الموعد الحقيقي لمقابلة الرئيس والمكان الذي سيتم اللقاء فيه، وأكد الأعضاء ل"الوطن" أن هناك تعتيما شديدا على مكان لقاء الرئيس. وأكد مصدر مطلع ل"الوطن" أن قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، هي الأقرب للقاء الرئيس بأعضاء التأسيسية، خاصة أنه يبعد عن ميدان التحرير؛ منعا لاستفزاز مشاعر المعتصمين بالميدان، وحتى لا يقال أن الرئيس يمنح "الشورى" الشرعية بعد تحصينه من الحل بأحكام قضائية.