أعلن المشاركون في المؤتمر السنوي لسرطان الثدي الذي نظمه مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة، أمس، إنشاء"الاتحاد العربي لمكافحة سرطان الثدي"، تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، ويجمع بين عدد من الجمعيات والمراكز الصحية المهتمة بهذا المجال في الوطن العربي. شكل أعضاء المؤتمر، المجموعة المشاركة في الكيان الجديد، من مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة، وجمعية السرطان السعودي، والجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، وجمعية السرطان الأردني، وجمعية السرطان السوداني، الجمعية المصرية لسرطان الثدي، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي. شدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة التعاون بين الجهات الطبية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني في مصر والوطن العربي؛ لرفع الوعي بين السيدات بالمرض، ومساعدتهم في الكشف المبكر حتى تزيد نسبة الشفاء منه، ولا يكون عبء على الأسرة والدولة، وتعريف السيدات بطريقة الفحص الذاتي للثدي، وتشجيعهم على الحصول على المشورة الطبية خاصة في سن 40 سنة فيما فوق وخاصة مع توافر الكشف والأشعة مجانا. أطلق مركز صحة المرأة مبادرة "عبور الحواجز للنجاة"؛ لكسر كل الحواجز التي تحول دون تحسين التشخيص المبكر لسرطان الثدي والمساهمة في زياد فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة، والفحص الدوري، والتي تهدف الي كسر حاجز الحدود لتنتقل الحملة من المستوى المحلى الى المستوى الإقليمي لتعزيز دور مصر الإقليمي ونشر رؤية المركز لخدمة صحة المرأة عامة وصحة الثدي خاصة إقليميا، ويستهدف البرنامج كل المهتمين بالمرضى، والمنظمات التي تدعم التوعية عن سرطان الثدي ولديها أبحاث في ذلك المجال.