بدأت فعاليات المؤتمر الإقليمي الخاص بصحة الثدي اليوم "الأربعاء" والذي نظمه مركز الإسكندرية لصحة وتنمية المرأة بهدف التوعية بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر لمكافحة المرض. وأعلن المركز خلال المؤتمر عن اطلاق مبادرة تحت عنوان "صحة الثدي" بالتعاون مع مشروع SAVE وذلك عقب التوصيات الصادرة من وزارة الصحة والسكان والخاصة بتعزيز صحة المرأة. وتهدف المبادرة الى كسر كافة الحواجز التي تحول دون تحسين التشخيص المبكر لسرطان الثدى وذلك للمساهمة في زيادة فرص النجاة والبقاء علي قيد الحياة، وكذلك كسر حاجز الخوف من الفحص الدوري، بالاضافة الى رفع الوعى العام لدي جميع مقدمي الخدمات الطبية ولدي جميع السيدات لمعرفة أعراض مرض سرطان الثدي وتشجيعهن على الحصول على المشورة الطبية فى جميع القطاعات الطبية دون خوف أو تأخير. وتبدأ فعاليات المبادرة اعتبارا من شهر ديسمبر الحالي وتستمر خلال عام 2016، على ان يقوم مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة خلال هذه الفترة بتنظيم العديد من الفعاليات في مجالات التدريب والبحث العلمي وعقد الندوات. كما سيقوم المركز باستهداف عدة مناطق فى المحافظة لفحص جميع النساء الموجودين فى تلك المناطق فوق سن 45 سنة، وكذلك الحرص على رفع كفاءات مقدمى الخدمة سواء من الاطباء او التمريض الذى يتعامل مع هذه الحالات لضمان جوده خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدى. وتهدف المبادرة الي تعزيز دور مصر الإقليمي ونشر رؤية المركز لخدمة صحة المرأة عامة وصحة الثدي إقليميا. ويناقش نخبة من الخبراء خلال جلسات المؤتمر الإقليمي الخاص بصحة الثدي التي تستمر ليومين أحدث المعلومات حول الكشف المبكر عن سرطان الثدى وكيفية الحد من الاصابة بأمراض السرطان من خلال تغيير نمط الحياة. كما يقومون بعرض عوامل الخطورة القابلة للتغير فى دورة حياة المرأة، والتأكيد أن جميع مقدمى الخدمة الصحية يؤدون خدمات الوقاية والتشخيص المبكر من خلال منظومة صحية متناسقة وبأحدث الطرق العلمية. في الوقت نفسه سيتبادل الخبرات بين المنظمات العربية والأفريقية لدراسه كيفية زيادة التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدى والوقاية منه، وتعزيز برامج التشخيص المبكر للسرطان واستهداف المناطق المحرومة وكلك التعاون بين جميع الاطراف المعنية من خلال الدعم المقدم من القطاعات الصحية المختلفة و جمعيات سرطان الثدى لزيادة الدعم و الرعاية المقدمة للمرضى. ويقوم المركز علي هامش فعاليات المؤتمر بعقد عدة ورش عمل منها تدريب الاطباء علي استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية لتشخيص أمراض الثدي و كذلك التدرب علي استخدام طرق جديده لازاله أورام الثدي بدون جراحة وتدريب الممرضات علي رعاية مريضات السرطان بعد الجراحة وأثناء العلاج الاشعاعي والكيميائي.