قال مصدر أمنى رفيع المستوى وقريب من دوائر اتخاذ القرار فى وزارة الداخلية فى تصريحات خاصة "للوطن" إن الشرطة تدفع ثمن خلافات سياسية لا دخل لها بها، مشيرا إلى أن جميع محاولات رأب الصدع السياسى الذى رعته الوزارة لتهدئة الأوضاع ودعت إليه من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع رموز القوى الثورية والسياسية باءت بالفشل حتى الآن، ولم تقدم أى تطور ملموس فى سبيل حل الأزمة. وتابع المصدر أن قطاع حقوق الإنسان بالوزارة التقى خلال الأيام الماضية رموزا دينية وسياسية وممثلين لقوى ثورية وأحزاب وعقد معهم اجتماعات متواصلة لكن انتهت الأمور فى النهاية إلى لا شىء. واكد المصدر أنه بالرغم من ذلك فإن الداخلية ستواصل تضحياتها حتى الرمق الأخير لإقرار الأمن وحماية الدولة وتنفيذ القانون.