وجه الشيخ "على محمد" ،شيخ بالطرق الصوفية بمغاغة، اتهامًا مباشرًا لبعض المنتمين للدعوة السلفية الذين شذوا عن الفكر السلفى بالتحريض على هدم ضريح الشيخ بكار بمغاغة وقال شاذو الدعوة السلفية بقرية ميانة بمغاغة قاموا بالتنسيق مع زملائهم بمغاغة بتحريض شاب على هدم منزله الملاصق للضريح وإعادة بنائه بعد ضم مساحة من حرم الضريح لمنزله وقاموا بمساعدته ودعمه مادياً على ذلك. وأضاف: أثناء قيام الشاب بهدم منزله قام بهدم حائط وجزء من حائط آخر من الضريح بمساندة 3 من شاذي الدعوة السلفية بالقرية وما ساعدهم على ذلك هو تأخر قوات الأمن فى الوصول لمكان الواقعة. وأشار شيخ الطرق الصوفية إلى أنه فى وقت حدوث الواقعة كان يزور بعض الأضرحة بقرية البهنسا التابعة لمركز بنى مزار وفوجئ بأحد أهالى القرية يتصل به ليخبره عن هدم الضريح، فقال لم أظهر نفسى حتى لا ندخل فى صراعات بل قمت على الفور بمحاولة الاتصال بالشيخ طارق ياسين الرفاعى (شيخ الطرق الرفاعية) ولكننى لم أتمكن لانشغاله فقمت بالاتصال بنائبه الشيخ مصطفى وحكيت له القصة بأكملها. جدير بالذكر أن ضريح الشيخ بكار فى قرية ميانة يقع على بعد كيلو ونصف الكيلو من مغاغة وأنه أحد الأضرحة المسجلة فى ديوان الصالحين وان صاحبه صحابى ويطلق عليه الأهالى هناك مقام نور وليس مقابى ترابى.