قال وزير الصحة بغزة الدكتور مفيد المخللاتي مساء اليوم، إن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات طبية عاجلة لدعم مسشتفيات القطاع لتوفير الخدمات لجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن على التوالى بوحشية. وأضاف المخللاتي، في مؤتمر صحفي عقده مع الوفد الطبي الموجود حاليا في غزة، لتقديم المساعدات أن مصر فتحت معبر رفح البري في أي وقت لاستقال الجرحى، كما جهزت المستشفيات لذلك، بخلاف أنها أكدت استعداها لعلاج أي مصاب في الخارج. وتابع "تم تحويل 36 من جرحى العدوان على غزة إلى المستشفيات المصرية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فقد صوابه وجن جنونه بهذه الجرائم البشعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني من استهداف مدنيين وقتل أطفال وهدم منازل على قاطنيها، لافتا إلى أن هذا العدوان امتد إلى الطواقم الطبية والمستشفيات . من جانبه قال الدكتور عبد الله زين العابدين أمين عام نقابة صيادلة مصر إن ما شاهدناه من شهداء وجرحى، جرائم حرب موثقة ضد الاحتلال يجب إدانته دوليا، مضيفا هي جرائم بربرية يجب محاسبته عليها. وأضاف، هذه الاعتداءات تمثل هجمة وحشية غير مسبوقة من احتلال يدعمه أمريكا التي تدعى الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان. وتابع "ماذا ينتظر العالم ليتحرك بعد كل هذه الجرائم لإنقاذ غزة وأطفالها وأرضها وبيوتها". وأكد أن القضية الفلسطينة هي قضية العرب، لافتا إلى أن الأنظمة التي كانت تحول ضد التعاطف مع الشعب الفلسطيني سقطت لذلك يجب التحرك لإنقاذ هذا الشعب في مواجهة عدو لا يرحم. من جانب آخر أعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد الطفلة ريهام النباهين (أربعة أعوام) وإصابة والدتها في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مخيم النصيرات وسط غزة، إضافة إلى استشهاد الشاب محمد بكر (27 عاما) في غارة لسلاح الجو الإسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة، مضيفا أن حصيلة العدوان اليوم 10 شهداء من بينهم ستة أطفال. وأضاف القدرة، أن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المتواصلة لليوم الثامن على التوالي بلغت 150 شهيدا.