بدأت جبهة الإنقاذ الوطني، التي شكلتها القوى المدنية المنسحبة من الجمعية التأسيسية، اجتماعا مغلقا برئاسة عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، بمكتبه بجاردن سيتي. وكان موسى، أعلن عن تشكيل مجموعة عمل مكونة من اللجنة الاستشارية الملحقة بالجمعية التأسيسية للدستور، والتى أعلنت انسحابها، بالاضافة إلى 4 شخصيات هم " الدكتور يحي الجمل، والدكتور جابر جاد نصار، والدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور عمرو حمزاوي"، تكون مسؤوليتها تنقيح وتنقية مسودة الدستور، التي تم الاتفاق عليها من القوى السياسية بعد إضافة التعديلات الخاصة ب 70 مادة وضعتها اللجنة الاستشارية. جدير بالذكر، أن الجبهة تستهدف استكمال مسيرة الأعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسية، من خلال عمل دستور جديد به التعديلات التي رفضت الجمعية التأسيسية إقرارها، كما تهدف إلى تنظيم حملة لتوعية الجماهير بالدستور.