استدعت نيابة استئناف أسيوط أسر ضحايا "قطار الموت" أسيوطالقاهرة" لسماع أقوالهم حول الواقعة، واستمعت النيابة لأقوال 5 من أسر الضحايا الذين اكدوا في التحقيقات أنهم سمعوا صوت تصادم فتوجهوا إلي مكانهم ووجدوا هذه الكارثة. أضافوا في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار تامر عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات استئناف اسيوط انهم وجود جثث أبنائهم أشلاء ملقاة علي قضبان السكة الحديد، وتابعوا أنهم أحضروا أجوالة واكياسًا لتعبئة أشلاء أبنائهم فيها واستمروا قرابة ساعتين متواصلتين للتعرف علي جثث ذويهم. في حين استمعت النيابة لأقوال مدير المعهد الأزهري حول حمولة الاتوبيس بعد أن كشفت المعاينة أن الأتوبيس يقل 29 راكبًا وأنه كان يقل 67 راكبا، وقال في التحقيقات إنه توجد سيارتان للنقل لكن اطفال القرية يفضلون استقلال هذا الأتوبيس بالإضافة إلي أزمة البنزين التي تؤدي في معظم الوقت الي استخدام المعهد إلي أتوبيس واحد. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال عدد من المسئولين بهيئة السكة الحديد الذين أكدوا في التحقيقات أن عامل المزلقان هو الذي تسبب في الحادث لعدم إغلاقه امام المارة بعد تلقيه اشارة كما هو مثبت في دفتر الهيئة. وقالت مصادر قضائية إن المكتب الفني للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود استدعي الوزير المستقيل ورئيس هيئة السكة الحديد لمناقشتهم علي سبيل الاستدلال في قوانين ولوائح عمل الهيئة، وأضافت المصادر أن النائب العام عبد المجيد محمود كلف كلا من المستشارين خالد رستم وعماد عبدالله بالمكتب الفني. بالإضافة الي نيابات استئناف اسيوط للتحقيق في الواقعة وتقديم المتهمين للمحاكمة الجنائية، وشرحت المصادر أن النيابة تقوم بفحص عدد الحوادث التي وقعت بخصوص حوادث القطارات علي مدي السنوات الماضية لتحديد المسؤولية في تلك الكارثة.