"الأمن الوطني" في "التخابر": الإخوان سعت دائما لتعطيل أي دستور بالدولة

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر"، بسماع شهادة اللواء عادل عزب مسؤول ملف جماعة الإخوان بالأمن الوطني.
وقال عزب، إن المستندات التي تخص الدولة تم تهريبها، كما أن مرسي كان يطلع الجماعة على كافة أسرار الدولة، وإرسال الوثائق الخاصة بتسليح الجيش المصري والمستندات الخاصة للدولة، وأن المتهم أمين الصيرفي، سكرتير رئيس الجمهورية "صاحب مكتبة"، وهذه هي كل مؤهلاته، وهو من كلف ابنته، وهي في عمر الشباب، وورطها في تهريب المستندات التزاما بمبدأ "السمع والطاعة".
واستكمل الشاهد، أن موقع مرسي القيادي داخل الجماعة، هو "عضو مكتب الإرشاد"، وهو أكبر هيئة تنظيمية داخل الجماعة، حيث تدار الجماعة من خلاله، وتصدر التكليفات منه، كلا في اختصاصه.
وأجاب بعد سؤال المحكمة، بشأن "أي الدساتير التي كانت تسعى الجماعة لتعطيلها؟"، ،قال "إن الجماعة كانت تسعى دائما لتعطيل أي دستور قائم بالدولة؛ لتفعيل دستور الجماعة، وتنفيذ اللوائح الداخلية لها، واللوائح المنظمة لإدارتها ورؤيتها في إدارة الدولة".
وأجاب الشاهد على سؤال رئيس المحكمة، عن مكانة "أحمد عبدالعاطي"، "أمين الصيرفي"، أنهم تولوا قيادة داخل الجماعة، وأنهم أعضاء مجلس شورى، ويعتبرون ثاني مرتبة قيادية داخل مكتب الإرشاد، ومكتب الإرشاد يختار أعضائه المميزين.
وتلا عزب، نص البيعة "القسم" للمنضمين حديثا، "أبايع بعهد الله وميثاقه أن أكون جنديا مخلصا لجماعة الإخوان المسلمين على السمع والطاعة في العُسر واليٌسر، وعلى ألا أنازع في الأمر وأن أبذل قصارى جهدي ودمي في سبيل الله ما استطعت سبيلا، والله على ما أقول شهيد"، مشيرا إىو وجود تكملة للقسم السري وكانت "أن اُحل الجماعة من دمي إذا أفشيت سرا أو خالفت أمرا".
وأشار عزب، إلى أن المتهم أحمد علي عبده عفيفي، كان مسؤول التغذية باعتصام "رابعة العدوية"، في إجابته على سؤال المحكمة بخصوص كيفية علمه بانضمام عدد من متهمي "التخابر مع قطر" لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع الشاهد، أن "اعتصام رابعة"، كان تجمهرا يؤدي لتعطيل حال البلد وإخافة المواطنين، مشيرا إلى وجود محاضر محررة بخصوص وقائع إيذاء المواطنين، والتعدي على أفراد الشرطة، والقتل، والسحل، والخروج في مسيرات بغرض استعراض القوة، وإحداث حالة من الفوضى في المجتمع المصري.