أكد اللواء "عادل عزب"، مسئول ملف متابعة النشاط الديني المتطرف بقطاع الأمن الوطني، خلال شهادته بقضية "التخابر مع قطر"، أن المتهمين "أحمد عبد العاطي" و"أمين الصيرفي" مدير مكتب المعزول وسكرتيره على التوالي، هما عضوان بمجلس شورى الإخوان، وهو المجلس الذي ينتخب أعضاء مكتب الإرشاد. وأكد أن الأوامر التي تصدر لكوادر الجماعة وأعضاء مجلس الشورى، كانوا يتعاملون معها بمبدأ "السمع والطاعة"، الذي يؤمن به عناصر الإخوان. وتلا اللواء "عزب" نص البيعة التي يقسمها العناصر المنضمة للإخوان، وكانت كما يلي "أبايع بعهد الله وميثاقه أن أكون جنديًا مخلصًا لجماعة الإخوان المسلمين على السمع والطاعة في العُسر واليُسر وعلى ألا أنازع في الأمر، وأن أبذل قصارى جهدي ودمي في سبيل الله ما استطعت سبيلًا والله على ما أقول شهيد"، ليضيف أنه توجد تكملة للقسم السري وكانت "أن أُحل الجماعة من دمي إذا أفشيت سرًا أو خالفت أمرًا".