نظم المئات من طلاب الحركات الثورية بجامعة حلوان، تظاهرت اليوم بالحرم الجامعي؛ لإحياء الذكرى الأولى لضحايا محمد محمود مطالبين من خلالها حق شهداء محمد محمود والقصاص العادل من قتلتهم، مؤكدين على عزمهم على استكمال الثورة واسترداد حقوق الشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية، إضافة إلى المطالبة بمحاسبة كافة المسئولين عن حادث قطار أسيوط، الذى راح ضحيته أكثر من خمسين طفلًا، وإعلان تضامنهم الكامل مع مصابى غزة. وتجمع الطلاب 11 ظهرًا عند البوابة الرئيسية ليجوبوا بعدها أنحاء جامعة داعين الطلاب إلى الانضمام إليهم، ومساندتهم في السعى وراء محاكمة كافة الجناة الذين شاركوا فى قتل أبناء مصر بمحمد محمود، أو بحادث أسيوط الذى راح ضحيته الأطفال، هاتفين بالعديد من الهتافات كان أبرزها "القصاص..القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص"، "ثورة وراجعين الميدان ضد القاتل واللى خان"، "اشهد يا محمد محمود كانوا كلاب واحنا أسود"، "تسقط تسقط اتفاقية كامب ديفيد". كما رفعوا العديد من اللافتات التى تندد بالتقصير فى حق الشهداء، بما يحدث فى غزةوأسيوط وكان أبرز ما كتب على اللافتات "عيش حرية عدالة اجتماعية"، "حاكموا المجلس العسكرى"، "القصاص لشهداء الثورة"، "مش هننسى شهداء الثورة". وشارك بالمسيرة العديد من القوى السياسية المتواجدة داخل الجامعة من بينها طلاب الاشتراكيين الثوريين، حركة مقاومة، طلاب حزب الدستور، التيار الشعبي، طلاب مصر القوية، وطلاب 6 أبريل. فيما قال عبد الرحمن أحمد عضو حزب الدستور ل"الوطن": "نطالب اليوم بإعادة فتح كافة المحاكمات ووقف مهرجان البراءة للجميع وتطهير الداخلية، إضافة إلى إقالة النائب العام وحكومة قنديل لتقصيرها الذى أودى بحياة الأطفال الأبرياء". وقال أمير ممدوح عضو حركة طلاب 6 أبريل "لقد مر أكثر من عام على أحداث محمد محمود ولم يتحقق شئ مما وعد الرئيس مرسى حتى الان، ونؤكد فى ذكرى محمد محمود الاول اننا سوف نكمل مسيرة الثورة من محمد محمود، حيث مات شهداء الثورة لتتحق العدالة التى نبحث عنها الآن، وللتذكير بتوحيد القوى السياسية من أجل هدف واحد وهو إكمال مسيرة الثورة لتحقيق أهدافها". وقال محمد العطار عضو حركة مصر القوية: "نطالب بالقصاص لشهداء الثورة ومحاكمة المجلس العسكرى، حيث غاب القصاص تغيب الأرواح وما نسعى إلا لكرامة أصبحنا نفتقدها فى هذا الزمن، وبدأنا مسيرتنا من جامعة لتحريك الطلبة وحثهم على مشاركتنا بالمسيرة المتوجه لمحمد محمود". وقال وسام البكرى مسؤول حركة مقاومة: "نرفض فكرة الخروج الآمن التى يتبعها النظام الحالى، ونطالب بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وتحقيق العدالة التى وعد بها الرئيس مرسى". وقال محمود نوار مسؤول حركة الاشتراكيين الثوريين: "الهدف الأساسى من مشاركتنا فى مسيرة اليوم للتأكيد على أن الثورة مستمرة ولم تنتهِ بعد، وسوف تستمر حتى نأتى بحق الشهداء وذلك اليوم الثانى لمسيرتنا تضامنا مع أحداث غزة وسوريا، كما نطالب بمحاكمة كافة المسؤولين منذ جمعة الغضب حتى جزيرة القرصاية".