فى أواخر الأسبوع الماضى، وقعت جريمة قتل بشعة، حيث قتل 4 مسلحين عجوزاً أمام منزله بمنطقة أكتوبر، التحريات الأولية أكدت أن المتهمين اعترضوا طريقه لسرقته، وأثناء مقاومته لهم أطلقوا عليه الرصاص، مما أدى إلى مقتله ب6 رصاصات، وتمكن المتهمون من الهرب.بعد إبلاغ الأهالى، انتقلت قوات الشرطة بقيادة اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد محيى سلامة، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد سعيد عابد مفتش مباحث أول أكتوبر، والمقدم أحمد نجم، رئيس مباحث أول أكتوبر، إلى مكان الواقعة، وتم فرض كرودن أمنى حول محيط الحادث، وبدأ فريق المباحث فى رفع فوارغ الطلقات، وناظرت المباحث جثة الضحية، وتبين أن المجنى عليه فى العقد السادس من العمر، وأنه موظف على المعاش، ويقيم فى الحى السادس بمدينة 6 أكتوبر، وكشفت المعاينة التى أشرف عليها اللواء طارق نصر مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، أن الضحية مصاب ب6 طلقات أحدثت فتحات دخول وخروج، وأن المتهمين قتلوا الضحية أمام زوجته، وتمكنوا من الهرب مستقلين دراجة نارية.وعقب الانتهاء من إجراء المعاينة، استمع الضباط إلى أقوال زوجة الضحية، التى أكدت أن الضحية كان يسير فى الشارع لشراء بعض احتياجات المنزل، فاعترض طريقه مسلحون، وقاموا بسرقته بالإكراه، وعندما شاهدتهم من النافذة المطلة على الشارع، وحاولت الاستغاثة، أمطروه بالرصاص، وفروا هاربين، مستقلين دراجتين ناريتين.على الفور، أمر اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة، بتشكيل فريق بحث وتحرٍّ قاده العميد محيى سلامة، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، لفحص عدد من المشتبه بهم، من التشكيلات العصابية، وتتبع خط سير الجناة، والمتهمين بارتكاب وقائع مماثلة، وعلى الفور فحص ضباط المباحث 6 تشكيلات عصابية متورطة فى حوادث سرقات بالإكراه، وسرقة سيارات فى منطقة أكتوبر والشيخ زايد، للوصول إلى أى معلومات تقود فريق البحث لضبط الجناة. ولا تزال قوات الشرطة تكثف جهودها لضبطهم.وفى الحوامدية كان صبى لم يتجاوز عمره 16 عاماً يحاول الهرب من ارتفاع درجة الحرارة فتوجه إلى شاطئ الترعة، وخلع ملابسه، ثم بدأ يسبح فى المياه، إلا أنه وقف على قطعة قماش أسفل قدميه بالقرب من الشاطئ، فأمسكها وفوجئ بجثة طفل لم يتجاوز عامه الأول به سحجات وكدمات متفرقة، حضرت الشرطة ورجال النيابة العامة، وقرر وكيل النائب العام الكشف الطبى على الجثة لبيان سبب الوفاة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وقال شاهد عيان إنه شاهد سيدة ملثمة كانت تقف على شاطئ الترعة بالمنطقة الزراعية تحمل بين يديها قطعة قماش، وظلت تنظر فيها، ولم تمض نصف ساعة ثم ألقت بها، كانت الساعة تجاوزت الخامسة عصراً، ثم اختفت فى ظروف غامضة.تلقى اللواء طارق نصر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطاراً من العميد عبدالوهاب شعراوى، رئيس قطاع مباحث جنوبالجيزة، يفيد بالعثور على جثة طفل ملقاة فى ترعة الحوامدية. وأضاف الإخطار أن مكتشف الجريمة صبى لم يتجاوز عمره 16 عاماً.تم تشكيل فريق من ضباط المباحث بقيادة العقيد رجب غراب، مفتش المباحث، وتبين أن الضحية «ذكر» لم يتجاوز العام الأول، وتبين من المعاينة أنه كان يرتدى ملابسه كاملة وملفوفاً ببطانية صغيرة. تم إخطار جميع المراكز التابعة لمحافظة الجيزة (العياط والبدرشين والصف وأبوالنمرس)، فى محاولة للعثور على شاهد إثبات، وتصادف أن الضباط عثروا على شاهد إثبات من منطقة أبوالنمرس، أكد أنه شاهد قبل الجريمة ب4 أيام فتاة ملثمة نحيفة كانت تقف على شاطئ الترعة بالمنطقة الزراعية القريبة من الحوامدية، وكانت تمسك فى يدها قطعة قماش، ولم تتأكد الشرطة من رواية الشاهد، ورجّحت التحريات أن الطفل ناتج عن علاقة غير شرعية بين فتاة وشاب فى إحدى محافظات الوجه القبلى، وأن الفتاة تخلصت من ابنها خوفاً من الفضيحة، وأثبتت المعاينة المبدئية أن الكدمات والسحجات نتيجة الارتطام بالأرض، ولا توجد علامة خنق، وأن الضحية لفظ أنفاسه بسبب الغرق، قررت النيابة التصريح بدفن الجثة فى مقابر الصدقة، عن طريق قسم الشرطة، وتم إغلاق القضية ضد مجهول.