يواصل المحامي محمد الجندي، عضو فريق الدفاع عن متهمي "أولتراس ربعاوي"، مرافعته في القضية، حيث طالب هيئة المحكمة بإجراء تحقيقاتها بخصوص عدم الاستماع لشهود النفي وشهود الواقعة بتحقيقات النيابة، كما طالب المحكمة بتلافي القصور واستدعاء الشهود، فعلق القاضي بأن ذلك سيعد طلبا احتياطيا، ليرد عضو الدفاع موجها حديثه للمحكمة: "أشعر بحرص المحكمة على العدالة، وأنها أحرص على موكله من والدته"، وأشار بيده إليها حيث كانت حاضرة وقائع الجلسة بعد سماح هيئة المحكمة لها. ودفع المحامي، ببطلان إذن النيابة العامة بضبط المتهم، لصدوره بعد ضبط موكله، ودفع ببطلان أقوال الشاهد الثاني الرائد أحمد نجم، التي أدلى بها في تحقيقات النيابة، لمخالفتها الواقع وتضاربها مع شهادته أمام المحكمة، وبطلان شهادة الشاهد الرابع لاستحالة الرؤية وقت ارتكاب الواقعة، لبعد الشاهد عن مكان الواقعة، وحالة الرؤية وقت الواقعة، وطلب إحالته إلى مصلحة الطب الشرعي لبيان مدى قوة الإبصار لديه، وأكد الدفاع أن تحريات المباحث ما هي إلا تحريات مكتبية وغير جدية، ودفع بانتفاء أركان جريمة الانضمام لتنظيم إرهابي. واكد الجندي، أن النيابة العامة لم تستمع لشهود النفي في القضية، واتهمها بالقصور، مطالبا المحكمة بسماع شهادتهم، ليعلق القاضي بأن ذلك يعد طلبا احتياطيا، فيرد عضو الدفاع قائلا: "رحمة القاضي على المتهمين كرحمة الأم على أطفالها"، مؤكدا أن القاضي حريص كل الحرص على تحقيق العدالة. وأشار المحامي، إلى أن ضباط مباحث قسم أول أكتوبر، مارسوا كافة أنواع التعذيب على، موكله لإجباره على الاعتراف بجرائم لا علاقة لها قائلا: "ضباط المباحث أول اكتوبر بيسلخوا ويعذبوا ويجلدوا المهتمين وبيعلقوهم من رجليهم للاعتراف بأشياء لم يرتكبوها". كانت النيابة أسندت للمتهمين، تهمًا بتشكيل خلية إرهابية تحت مسمى "أولتراس ربعاوي"، للاعتداء على المنشآت العامة والحكومية والخاصة، ووجهت لهم تهمة إحراق مبنى هيئة النيابة الإدارية في الحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر، وبرج اتصالات هاتفية تابع لشركة محمول شهيرة.