أجلت محكمة الاستئناف، الدائرة 8 مدني، الفصل في طلب رد القاضي المكلف بمحاكمة "أبو إسلام"، رئيس فضائية الأمة، ومدير مركز التنوير الإسلامي، ونجله إسلام والصحفي هاني ياسين، لاتهامهم بازدراء الدين المسيحي بطريق العلانية وحرق نسخة من ''الإنجيل'' أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وذلك إلى جلسة 16 ديسمبر لتقديم المستندات. وفي جلسة لم تستغرق أكثر من 10 دقائق، قدم دفاع المتهم حافظة مستندات تضمنت أسباب الرد، بدعوى امتناع المستشار عن الاستجابة لطلبات الدفاع الموضوعية والجوهرية وعدم تفريغ الاسطوانات المدمجة مرة أخرى، مشيرا إلى رفض المحكمة استدعاء القائم بأعمال البابا للاستفسار منه عما إذا كان "الكتاب الذى جرى حرقه مقدس من عدمه". وكانت النيابة قد تلقت عدة بلاغات اتهمت "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها فى حديث صحفي أجرى معه في جريدة "التحرير"، بمعرفة المتهم الثالث في القضية، وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية.