قالت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمعنية بقضايا العنف الجنسي الناتج عن الصراعات زينب بانجورا، إنها شاهدت قائمة أسعار الرقيق التي تم تعميمها بين مقاتلي "داعش" في سورياوالعراق، موضحة أنها حصلت على نسخة من قائمة الأسعار، خلال زيارتها للعراق في أبريل الماضي، حسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وأضافت الصحيفة، أن القائمة ظهرت على شبكة الإنترنت العام الماضي، لكن كان من الصعب إثبات صحتها، إلا أن "بانجورا" أكدت أن الوثيقة حقيقية بعد أن أمضت بعض الوقت في المنطقة. وأضافت بانجورا، أن التنظيم كان يجبر الفتيات على العمل "بائعات متجولات" لبيع براميل البترول، حيث كان يشتري الفتيات لبيعهم فيما بعد لأسرهم بآلاف الدولارات كفدية". وتابعت، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و9 أعوام، كانوا يجلبون 165 دولار، في حين أن المراهقين والنساء يجلبون أسعارا أقل كلما تقدموا في العمر. وقالت بانجورا: "القادة يدفعون الرقيق لأسر اليزيديين، بعد ذلك يتم عرضهم للبيع للمشترين الأجانب، وأحيانا لرجال أثرياء من أجزاء أخرى من الشرق الأوسط بآلاف الدولارات". وتابعت الصحيفة، أن "داعش" أصدر كتيبا العام الماضي عن معاملة الإماء، واتخذوا من القرآن مبررا لمجموعة متنوعة من الجرائم المروعة، مثل الاغتصاب والضرب. وأشارت الصحيفة، إلى أن تأكيد مسؤول الأممالمتحدة، على قائمة بيع الرقيق، جعل الحكومة تتعهد بمواصلة حملتها العسكرية ضد "داعش" لمدة عامين آخرين، موضحة أن الحملة العسكرية الحالية تقتصر على عمليات القصف الجوي على مقاتلي "داعش" في العراق، وسيصوت النواب في سبتمبر ما إذا كانت ستتوسع العمليات لتشمل المقاتلين في سوريا أم لا.