أشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ب"الاتفاق التاريخي"، المبرم اليوم، بشأن البرنامج النووي الإيراني معتبرًا أنه يشكل "تغييرًا مهمًا" في العلاقات بين إيران، والدول المجاورة، والأسرة الدولية. وصرح هاموند، في بيان "بعد أكثر من عقد من المفاوضات الصعبة أبرمنا اتفاقا تاريخيًا يفرض قيودًا صارمة، وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني". وأضاف "نأمل، ونتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تغيير كبير في العلاقات بين إيران، وجيرانها، والمجتمع الدولي". وتابع وزير الخارجية البريطاني "سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع إيران على لعب دور شفاف وبناء إقليميا، خاصة في مجال مكافحة التطرف الإسلامي". وأشار العديد من المسؤولين الإيرانيين إلى أن الاتفاق يمكن أن يمهد الطريق للتوصل إلى توافق في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، ودعم طهران حكومتي سوريا والعراق، حيث يسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من أراضي هاتين الدولتين. وقد ابرمت ايران والقوى الكبرى الثلاثاء اتفاقا تاريخيا حول الملف النووي الايراني في ختام مفاوضات ماراتونية في فيينا.