فكر مدرس في بناء حجرة تضم أبناءه بدلًا من نومهم على الآرائك والأرض في طرقة المنزل، فأودت بحياة الأم وأصابت الأب والأبناء بقرية الواسطي دائرة مركز الفتح في أسيوط. تلقى اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء خالد شلبي مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول بلاغ من غرفة العمليات بإنهيار منزل قديم مكون من طابق واحد بقرية الواسطي دائرة مركز الفتح ووقوع وفيات وإصابات. وبانتقال رجال الدفاع المدني والإسعاف، تبين أن العقار ملك "حسن. س. أ" مدرس، مكون من طابق واحد مبني بالطوب الأحمر والطمي ومسقوف بالعروق الخشبية وجذوع النخيل تقطنه أسرة واحدة مكونة من 6 أفراد. وأن الإنهيار جاء نتيجة قيام مالك المنزل وضع ونش لرفع مواد بناء أعلى سطح المنزل تمهيدًا لبناء حجرة. وأسفر عن انهيار العقار مصرع "صابرين. م. س" زوجة صاحب المنزل وإصابة مالك العقار والأبناء "سعدية" 16 سنة، و"سمر" 11 سنة، و"سيد" 4 سنوات، و"محمد" 5 سنوات و"ملك" 5 سنوات، وحدوث تلفيات بمحتويات المنزل بالكامل "جاري تقدير قيمتها". تم إخطار مجلس مدينة الفتح لاتخاذ اللازم. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أسيوط العام، والمصابين للمستشفى الجامعي وجاري تحرير المحضر اللازم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد أحد الأهالى من الجيران، ل"الوطن"، أن المدرس صاحب العقار يمر بظروف اجتماعية صعبة، وأن البيت مكون من حجرة وطرقة ففكر هو وزوجته في بناء حجرة في الطابق الثاني تضم الأبناء بدلًا من نومهم في مدخل المنزل، وعقب وضع الونش أعلى المنزل لرفع الطوب والرمال إنهار على من بداخله.
