اتهم المدعون في بلغاريا، اليوم، 14 من غجر الروما، بالتحريض على الكراهية العنصرية، ونشر أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي. وتأتي هذه الاتهامات، بعد يوم واحد من الحكم على الزعيم الروحي المثير للجدل لهذه الأقلية، أحمد موسى أحمد، بالسجن عامين في محاكمة جديدة، لدعوته إلى قيم معادية للديمقراطية، والتحريض على الكراهية على أسس دينية. وأكد مكتب المدعي العام، في بيان منه، القبض على 14 شخصا بينهم امرأة في مدينتي بلوفديف وبازارجيك في وسط البلاد، نهاية مارس، بعد تحقيق استمر 7 أشهر. وأضاف البيان، أنه وجهت إليهم تهم "الحض على الكراهية العنصرية" و"الدعوة إلى الحرب عبر نشر أفكار تنظيم (داعش) الإرهابي". وتابع مكتب المدعي العام، أن 12 متهما وضعوا تحت الإقامة الجبرية، فيما أفرج عن اثنين بكفالة مالية. وبلغاريا بلد غالبيته من المسيحيين الأرثوذكس، لكن 13% من السكان مسلمين، بين أتراك وغجر وبوماك، والبوماك من العرق السلافي، أجدادهم مسيحيين أرغموا على اعتناق الإسلام، إبان سيطرة السلطنة العثمانية. يذكر أن مفتي بلغاريا، نأى بنفسه عن المتهمين.