أدان مجمع البحوث الإسلامية الحادث الإرهابي الذي وقع، صباح اليوم، بشمال سيناء واستهدف عددٍ من كمائن القوات المسلحة من قبل مجموعات إرهابية مجرمة، وأسفر الحادث عن استشهاد بعض أبناء القوات المسلحة الشرفاء. وأكد المجمع، في بيان منه، أن الدماء الطاهرة التي تسيل نتيجة هذه العمليات الإرهابية لن تضيع وسيتحقق القصاص العاجل في الدنيا من الذين استحلوا الدماء والأرواح، ولم يراعوا حرمة النفوس البشرية ولم يراعوا هذا الشهر الكريم، ما يؤكد أن هؤلاء لا صلة لهم بالإسلام والإسلام منهم براء. كما قدم المجمع العزاء إلى الشعب المصري وقواته المسلحة، وأسر الشهداء، داعيًا الله أن يعجل بشفاء المصابين، وأكد المجمع على ضرورة تحمل كل أفراد الشعب المصري مسؤولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر ووجوب الدعم والمساندة، والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتفكير والتفجير.