يعتقد الكثير من الناس أن صلاة الجنازة تتم بعد صلاة الفرض، لكن يجوز الصلاة في أي وقت على الميت، فمن سنة النبي (صل الله عليه وسلم) الإسراع في دفن الموتى. قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز في أي وقت الصلاة على الميت، ولا يجوز تأخيرها عملا بحديث الرسول: "عجلوا بموتاكم فإن يك خيرا قدمتموه إليه، وإن يك شرا فبعدا لأهل النار"، رواه الترمذي. وأشار الجندي، إلى أن الصلاة على الميت تتم بشروط صلاة الجنازة التكبيرات الأربع بعد تكفينه وتغسيله ووضوئه، مؤكد أنه يجوز صلاة الغائب في أي وقت أيضًا بالنسبة للذين يموتون تحت الأنقاض أو حوادث طائرات ولم يعثروا على جثمانهم. وأضاف "لا يجوز تأخير الجنازة لوقت طويل في حالة انتظار بعض قدوم الأشخاص القريبين للمتوفي من مكان بعيد أو من سفر، ولكن يجوز تأخيرها لوقت محدود بحيث لا يضر بجثمان المتوفي".