أبرزت الصحف السعودية، نبأ استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات متأثرًا بإصابته صباح اليوم، بعد ساعات من في محاولة اغتياله عبر سيارة مفخخة جرى تفجيرها عن بعد خلال مرور موكبه بأحد شوارع القاهرة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بعض المصابين في الحادث في حالة "غير مستقرة صحيًا"، موضحين أن المستشار بركات كان أصيب بنزيف داخلي من شظايا الانفجار وموجاته الارتدادية، وأجريت له جراحة عاجلة بمستشفى النزهة الدولي في ضاحية مصر الجديدة، إلا أن حالته تدهورت عقب ذلك، مشيرة إلى أن التقدير الأولي لكمية المتفجرات المستخدمة في المحاولة "ضخمة للغاية". واهتمت المواقع الإخبارية السعودية بالبيان الصادر من "الأزهر" الذي يدين فيه الحادث، موضحًا أن منفذي هذا الهجوم الإرهابي يبرأ منهم الإسلام وهديه وتعاليمه السمحة، مطالبًا كافة السلطات وأجهزة الدولة المعنية بضرورةَ تعقب المتورطين في هذا الهجوم؛ خونة الدين والوطن، وتقديمهم للعدالة الناجزة، وإعلان ذلك على الشعب في أقرب وقت، كما توالت الإدانات السياسية من الأحزاب والشخصيات العامة. أما صحيفة "الرياض"، فأوضحت أن موكب النائب العام المصري استهدف بعبوة ناسفة في القاهرة الاثنين، ويأتي الانفجار بعدما دعا فرع تنظيم "داعش" في مصر إلى استهداف القضاء المصري إثر تنفيذ حكم الإعدام في 6 مقاتلين. فيما قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن النائب العام المستشار هشام بركات توفي بعد ظهر اليوم متأثرًا بجراحه جراء تعرضه لحادث تفجير إرهابي بالقرب من موكبه، أثناء خروجه من منزله وتوجهه إلى مقر عمله، نقل على إثره إلى مستشفى النزهة الدولي، حيث أجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة.