وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظيريه اليوناني والقبرصي لبحث تعزيز العلاقات

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اتصالات هاتفية صباح اليوم الجمعة، مع وزيري خارجية اليونان وقبرص.
وقال أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا مع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدائم بين الوزيرين وخصوصية العلاقة التي تجمع بين البلدين.
تعزيز العلاقات التجارية مع قبرص
وأكد «عبد العاطي» لنظيره القبرصي، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قبرص في مختلف المجالات، وأهمية دفع التعاون بين الجانبين في مجالات جديدة تحقق المصالح الاقتصادية للبلدين، مع استمرار الدفع بالتعاون في ملف الطاقة ذي الطابع الاستراتيجي.
واتفق الوزيرين على الالتقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لمتابعة مسار التعاون الثنائي، وكذا التعاون في إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، والإعداد للقمة الثلاثية العاشرة مع اليونان خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزيران حرصهما المشترك على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، ومواصلة الاتصالات بينهما للوقوف على آخر المستجدات في هذا الشأن.
تعميق العلاقات المصرية اليونانية
كما أجرى «عبدالعاطي» اتصالا هاتفيا مع جيورجوس جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على متابعة مسارات التعاون القائمة.
وأكد وزير الخارجية لنظيره اليوناني، حرص مصر على استمرار تعميق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين وتعزيزها في كل المجالات وتطويرها، لا سيما في ظل النقلة النوعية التي تشهدها حاليا، وتأسيسا على الروابط التاريخية الممتدة والقرب الجغرافي الذي أسهم في توسيع نطاق المصالح المشتركة.
وتناول «عبدالعاطي» مع نظيره اليوناني الإعداد الجاري لترتيب لقاء ثنائي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، للتشاور والتنسيق بشأن أهم التطورات على الساحة الإقليمية، لا سيما أزمة قطاع غزة والوضع في السودان وأمن البحر الأحمر، كما ناقش الوزيران الاستعدادات الخاصة بالقمة الثلاثية العاشرة مع قبرص خلال الفترة المقبلة.
وناقش الوزيرين أيضا تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، واتفقا على أهمية العمل سويا على خفض وتيرة التوتر والتصعيد التي تشهدها المنطقة.