رئيس جهاز العلمين: المدينة تستقبل 3.5 مليون زائر وتسلّم 8 آلاف وحدة سكنية

كشف المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، عن تعاقد الجهاز مع شركات لتشغيل والصيانة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بالعلمين الجديدة، مؤكدا أن عدد زوار مدينة العلمين الجديدة خلال الموسم الصيف الماضي كاملاً، بلغ نحو 2.5 مليون زائر، أما العام الحالي وقبل انتهاء الموسم الصيفي بشهر شهدت مدينة العلمين الجديدة حضور نحو 3.5 مليون زائر ولا زال الموسم مستمراً، مضيفاً أن حجم الإشغالات في المدينة من المنتظر أن يصل إلى نحو 5 ملايين زائر.
تسليم 3000 وحدة من سكن مصر
وأكد خلال تصريحات خاصة ل«الوطن» أنه جرى تسليم وحدات لمختلف الشرائح في المناطق الجنوبية من المدينة بإجمالي 3000 وحدة من سكن مصر، والإسكان المتميز، وجرى تسليم حوالى 4000 وحدة، بالفعل بمساحات مختلفة، من كل أنماط الإسكان، ونتوقع تسليم نحو 8000 وحدة سكنية جديدة للمواطنين بحلول أغسطس 2025، لافتاً إلى أنه يجرى تغطية المدينة بالكامل بالمولات والمطاعم والمنشآت الترفيهية والخدمية لتوفير كل سبل الراحة للزائرين.
مدينة العلمين الجديدة تضم حدائق مركزية
وكشف، أن مدينة العلمين الجديدة تضم حدائق مركزية كبيرة إضافة إلى ممشى سياحي عالمي، مشيرا إلى أن المدينة تعتمد على إنشاء المحاور الخضراء على مساحة 5 كيلومترات لتحويلها إلى مدينة قابلة للمشي والترفيه.
وأعلن تسليم أرض لوزارة التربية والتعليم لبناء المدرسة اليابانية، كما جرى الانتهاء من حضانة وتم تسليمها لوزارة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى المساجد وباقي الخدمات وجاري تفعيل القانون لتشغيل المحال التجارية، لافتا إلى أن الشواطئ الموجودة في مدينة العلمين تناسب كل شرائح المجتمع، ومتوفر فيها كل الخدمات، ولا تقل جودته عن أغلى شاطئ خاص، حيث تم تسوية الرمال فيه، وتجهيزه بالمقاعد والحمامات وكافة الخدمات.
وأضاف، أنه لدينا خطة وتوجه أساسي للانتهاء من المشروعات القائمة والطروحات الحالية التي تزيد على 11 ألف وحدة سكنية لكل الفئات، منوها إلى أن المستهدف هو تسليم تلك الوحدات بالكامل قبل نهاية العام المقبل.
ميزانية المدينة تتخطى 24 مليار جنيه
وعن موازنة المدينة للعام المالي الحالي أكد أن ميزانية المدينة تتخطى 24 مليار جنيه بزيادة 3 مليارات جنيه عن ميزانية العام المالي الماضي، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى الآن هو دور الدولة في فتح آفاق التنمية أمام المستثمرين، لبدء مشروعات استثمارية ضخمة لتنمية الساحل الشمالي والساحل الشمالي الغربي، ومؤكدا أن المرحلة المقبلة ستكون الأولوية الكبرى للاستثمار فيها للقطاع الخاص لإتاحة الفرصة الاستثمارية لقيام المطورين بمشروعات تنموية كبيرة.