حالة من الغضب والحنق سادت صفحات البورسعيدية على مواقع التواصل الاجتماعى، عقب الحكم بالإعدام على 11 متهماً، بأحداث «مجزرة بورسعيد» ومعاقبة 10 آخرين بالسجن المؤبد، فانطلقت حملات للدفاع عن المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام بعنوان «اعرفوهم قبل ما تعدموهم» بهدف تبرئة أبناء المدينة الباسلة حتى قبول النقض الأخير على الحكم. «ده شكل ناس تقتل» الهاشتاج الأكثر تداولاً بين نشطاء «فيس بوك» و«تويتر» مرفقاً بصور للمتهمين ال11 بين أسرهم وذويهم، بعد أن أصيب نشطاء بورسعيد بحالة صدمة عقب النطق بالحكم فجاء تعليق زينة الخولى: «شباب زى الفل يتعدموا فى ثانية، 11 هيقتلوا 74 إزاى يا أغبياء، بس على الأقل ولادنا رجالة وأهاليهم رجالة وما قبضوش ثمن موتهم زى ناس»، وجاء تعليق محمد مالك: «القضاء اللى طلع مبارك وأولاده ولا القضاء اللى خلى عصام سمك ياخد 5 سنين، هيعرف إيه عن شباب بيحبوا الكورة وأمن بلدهم ضحى بيهم.. ربنا المنتقم»، وقالت ميرفت زين: «ده الواحد لو نسى شنطة فى محل بيروح بعد سنة يلاقيها اتقوا الله فى البورسعيدية.. شبابنا مش قتلة». فى الوقت الذى انقسمت فيه التعليقات بين أهالى بورسعيد فى ذكر محاسن المتهمين وجمهور النادى الأهلى المنتصر بحكم المحكمة انطلقت بعض التعليقات من جماعة الإخوان على صفحات البورسعيدية، فى محاولة لمواساة أهالى المدينة الباسلة واستغلال الموقف لصالحهم والإساءة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ورغم الحزن المسيطر على البورسعيدية، فإنهم رفضوا استغلال الإخوان للموقف، وتصدوا لتعليقاتهم، فجاء تعليق علا العليمى: «يعنى بصراحة فى المصيبة اللى إحنا فيها دى المفروض الإخوان يخرسوا خالص مش داخلين يزيطوا وخلاص، الناس قلبها محروق على ولادها وبدل ما يدعوا للناس داخلين يشتموا فى السيسى.. طول عمركم هتفضلوا عالم بتوع مصلحتها»، وجاء تعليق آخر: «البلد لابسة أسود والإخوان ترقص على جثثهم.. بيصطادوا فى المياه العكرة».