أثارت الانتخابات الفنزويلية التي أجريت أمس، جدلًا واسعًا، ورغم إعلان لجنة الانتخابات فوز نيكولاس مادورو، بولاية ثالثة، وحصوله على 51% من الأصوات، إلا أن منافسه المعارض، إدموندو جونزاليث، أعلن أنه الفائز في الانتخابات. وفاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، وذلك على الرغم من استطلاعات الرأي التي أكدت تفوق المعارض «جونزاليث»، بحسب «مونت كارلو» الدولية. مادورو: إعادة انتخابي انتصارًا للسلام والاستقرار وقال «مادورو» أمام أنصاره بعد إعلان فوزه بالانتخابات، إن إعادة انتخابه تعد انتصارًا للسلام والاستقرار، مشددا على أن النظام الانتخابي في فنزويلا يتمتع بالشفافية، وأنه سيوقع على مرسوم لإجراء «حوار وطني موسع». إدموندو جونزاليث يؤكد فوزه في الانتخابات وقالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا، إن جونزاليث فاز بنسبة 70% من الأصوات، وإن استطلاعات مستقلة لآراء الناخبين بعد التصويت وعمليات الفرز الأولية تظهر بشكل حاسم فوزه. وأضاف: «لدى فنزويلا رئيس جديد منتخب هو إدموندو جونزاليث، لقد انتصرنا والعالم كله يشهد على ذلك»، لكنه طلب من أنصاره عدم الخروج إلى الشوارع وارتكاب أي أعمال عنف. بلينكن يحذر وحذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من مخاوفه بشأن نتيجة الانتخابات الفنزويلية، قائلًا: «هناك مخاوف حقيقية من أن النتيجة المعلنة لا تعكس إرادة أو أصوات الشعب الفنزويلي»، كما طلب نشر إحصاءات مفصلة للأصوات. تحذير حمام دماء في حال خسارته وشهدت الانتخابات الفنزويلية توترًا شديدًا، وسط تحذيرات المعارضة من التلاعب في الأصوات، كما حذر نيكولاس مادورو، من أن فنزويلا ستتحول إلى «حمام دماء» في حال خسرت الانتخابات.