أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة وعضو الجمعية التأسيسية، أن مشروع الدستور في مسودته الأولى يضمن حرية المواطن المصري وكرامته، مشيرا إلى أن هناك توافقا كبيرا بين أعضاء التأسيسية للانتهاء من الدستور قبل 19 نوفمبر الحالي. وأكد نقيب الصيادلة خلال ندوة "اعرف دستورك" بمدينة 15 مايو بمشاركة عدد من القوى السياسية والشعبية والتنفيذية وحركة 6 أبريل وحزب مصر القوية أنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة، وأنه يشهد شهادة حق بأن الإخوان لم يمارسوا أي ضغوط داخل الجمعية التأسيسية، وإنما تركوا للجميع أن يعمل بتركيز شديد لإنجاز ذلك الدستور العظيم. وأوضح عبد الجواد أن هناك صراعا من خلال الصحف ووسائل الإعلام لإفشال الدستور، وأن هناك مجموعة داخل الجمعية التأسيسية تريد أن تعطل الدستور، وأن يفشل الشعب المصري في صنع دستوره. ومن جانبه، قال النائب علي فتح الباب، عضو الجمعية التأسيسية وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى: إن الدستور الجديد هو مشروع يهم مصر كلها وأيضا الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الجمعية بها خبراء وعلماء من خيرة أبناء الشعب المصري، وأن المناخ الحالي هو أفضل الأوقات لإنجاز الدستور. وقد شهد المؤتمر مناقشات ساخنة بين المنصة والشباب حول حقوق المرأة والشباب وصلاحيات رئيس الجمهورية، والحد الأدنى للأجور، والمرتبات، ومبادئ الشريعة الإسلامية، وتكليف الحكومة، وحل البرلمان.