استمر المستعمرين الإسرائيليين في ارتكاب جرائمهم في مناطق شمال رام الله والضفة الغربية والقدس، ضمن التجاوزات المستمرة ضد أصحاب الأرض منذ 7 أكتوبر الماضي. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة بالإنجليزية، أن مستعمرين شنوا هجوما على بلدة بزاريا شمال رام الله، وأحرقوا متجراً لمواد البناء وجرافة، وأفادت التقارير أن المستوطنين رشقوا أيضًا الفلسطينيين في القرية المجاورة لبؤرة حومش الاستيطانية بالحجارة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات. مستعمرون يحرقوا جرافة ويهاجموا سيارات الفلسطنيين وفي سياق متصل أحرق مستعمرون مساء اليوم الخميس، جرافة قرب قرية بزاريا، شمال غرب نابلس وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها، كما أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وانتشرت قوات الاحتلال بشكل كثيف ونصبت حواجز عسكرية في المنطقة، وأعاقت حركة المواطنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». كما جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساحات واسعة من الأراضي واقتلعت عشرات الأشجار في قرية حارس غرب سلفيت تعود ملكيتها لعائلة مواطن فلسطيني حيث جرفت قوات الاحتلال أرضه الواقعة في منطقة خلة حديدة لصالح مستعمرتي نتفايم وبركان الصناعية، واقتلعت ما يقارب 150 شجرة عنب وزيتون تتراوح أعمارها ما بين 8-10 سنوات.