أعربت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجريني، اليوم، عن القلق إزاء خطر ارتكاب تنظيم "داعش"، "جرائم حرب" جديدة بعد سيطرته على مدينة "تدمر" الأثرية في سوريا. وقالت "موجريني" في بيان في بروكسل "مجددًا قُتِل مئات الأشخاص، والآلاف مهددون بأعمال عنف تعسفية، فيما يحوم خطر تدمير مواقع ثقافية مرة أخرى". وصرحت الدبلوماسية في ختام زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بأن "أعمال القتل الجماعي والتدمير المتعمد للإرث الثقافي الأثري في سورياوالعراق بيد (داعش) تشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية". وتابعت "اتخذ الاتحاد الأوروبي جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإتجار بممتلكات ثقافية الذي يساهم مباشرة في تمويل تنظيم (داعش) وغيرها من المنظمات الإرهابية". وسيطر التنظيم المتشدد بالكامل على "تدمر"، "لؤلؤة الصحراء" السورية، ما أثار المخاوف من تعرض كنوز المدينة الأثرية لنهب المهربين أو تدمير الجهاديين، على ما جرى في مدن العراق التاريخية.