قال الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه سيجتمع مع وفد الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، بحضور وفد من نقابة الأطباء. وأشار خالد، إلى أن السبب الرئيسي لدعوتهم، هو عدم اعتماد شهادات الماجستير لعدد من الأطباء المصريين لديهم، ما أدى إلى تقدمهم بشكوى لكلا من نقابة الأطباء والمجلس الأعلى للجامعات. فيما قالت الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء، إن النقابة طالبت وزارة الخارجية المصرية والمجلس الأعلى للجامعات، بمخاطبة الهيئة الطبية السعودية، بعد رفضها الاعتراف بالآف الأطباء المصريين هناك. وأضافت مينا، في تصريحات ل"الوطن"، أن الأطباء الذين تم إعلان رفضهم، حصلوا على الماجستير في الوقت الذي كانوا يعملون به في السعودية، من خلال برامج التعليم عن بعد، والاعتماد على الدراسات النظرية فقط، وليست العملية، ما أدى إلى إثارة الفزع والتخوف لدى الهيئة السعودية، ورفضها الاعتراف بالآف الأطباء هناك. وأشارت مينا، إلى أن اجتماع الهيئة مع ممثلي النقابة ولجنة القطاع الطبي بالأعلى للجامعات، سيتناول سماع اعتراضاتهم، ووضع اتفاقات واضحة لحل المشاكل، والتنسيق بينهم لضمان المستوى العلمي للأطباء المصريين. من جانبه، قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، زارت مصر منذ الأحد الماضي، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت بناء على الدعوة التي وجهتها لهم كليات الطب، في جامعات القاهرة والمنوفية والإسكندرية وبنها وقناة السويس. وأضاف حاتم، في تصريحات ل"الوطن"، أنه تم دعوة الهيئة من قبل لجنة القطاع الطبي، كي تتأكد من أن إجراءات الدراسات العليا تسير حسب القواعد العالمية ونظام الساعات المعتمدة. يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، لم تعترف بشهادات الماجستير ل800 طبيب مصري هناك، بدعوى حصولهم على الماجستير من خلال نظام الساعات المعتمدة دون الحضور الفعلي.