ثمن الدكتور أمل عبدالوهاب القيادي الجهادي السابق، والباحث في شوؤن الحركات الإسلامية إغلاق جمعية الثقلين التابعة للقيادي الشيعي الطاهر الهاشمي، واعتبرها أنها خطوة في الاتجاه الصحيح. وقال عبدالوهاب ل"الوطن"، إن هذه الخطوة جاءت متأخرة لا سيما أن الهاشمي دعا من قبل لاستهداف المملكة العربية السعودية بصواريخ بعيدة المدى. كما ناشد الإرهابيين الحوثيين باستهداف السعودية ردًا على عمليات عاصفة الحزم ضد عصابة الحوثيين الإرهابية كما أن للهاشمي نشاطًا معاديًا للدولة المصرية حيث إنه يسعى لتنفيذ المخطط الإيراني بإقامة إمبراطورية فارسية، وأن مصر إحدى ولايات هذه الامبراطورية، كما أنه يتلقى أموالًا طائلة من الحرس الثوري الإيراني لحساب جمعيته المعروفة بالثقليين، ومقرها الدقي لنشر المذهب الشيعي، ودعا الأمن الوطني بتعقب باقي الخونة الذين يعملون لحساب إيران وحزب الله اللبناني، والذين أنشأوا كيانات ومؤسسات وجمعيات بأسماء كثيرة كغطاء لتلقيها التمويلات، وأبرزها الكيانات الوهمية التي ترفع شعارات دعم القدس والمسجد الأقصى.