سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة استقالات "مصر للطيران" تتصاعد.. والوزير: الشركة لن تقف على أحد "القابضة": سنقبل الاستقالات.. ورئيس رابطة الطيارين يلوّح ب"إجراءات تصعيدية" ويطالب بتدخل الرئيس
تصاعدت الأزمة بين رابطة الطيارين، وشركة مصر للطيران، بعد إعلان الشركة استعدادها قبول ال224 استقالة المقدمة من طياريها، فيما أقدم نحو 28 من الطيارين على سحب استقالتهم، أمس، وقال حسام كمال، وزير الطيران المدنى، إن من يريد تقديم استقالته فعليه أن يفعل ذلك بشكل رسمى، ووفقا للقانون، مؤكدا أنه لن يقف أمام مصلحة الطيارين "الذين يفترض أن يقفوا بجوار بلدهم فى ظل الظروف الحالية". وأضاف "كمال"، ل"الوطن": "الفترة الماضية شهدت حل بعض النقاط الخلافية فى اللائحة المالية والإدارية، لكننا فوجئنا بمطالب الطيارين المستقيلين بزيادة رواتبهم، بما لا يتوافق مع إمكانيات الشركة الحالية"، وأوضح أن الشركة ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه الاستقالات المقدمة، مضيفا: "لن نقف على أحد". وأكد انه سيعقد لقاء، غدا، مع جميع الطيارين للتشاور حول الأزمة. وأعلن الطيار سامح الحفنى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، عدم قدرة الشركة على زيادة رواتب الطيارين حاليا، فى ظل الخسائر المالية الكبيرة التى منيت بها خلال السنوات الماضية، وفى حال إصرارهم على تقديم استقالاتهم، فسيتم قبولها، ولن تطلب الشركة طيارين جددا فى بعض الطرازات، على أن تتم الاستعانة ببعض الطيارين العائدين من الخارج، وبعض الطيارين العاملين بشركات خاصة، لسد العجز فى طرازات بوينج 37-800 وإيرباص 320. من جهته، قال الطيار شريف المناوى، رئيس رابطة الطيارين، إن عدد الاستقالات وصل إلى 257 ومرشح للزيادة، وأكد ل"الوطن" أن الساعات المقبلة قد تشهد إجراءات تصعيدية أخرى، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالتدخل لحل الأزمة.