أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق للرئاسة ووكيل مؤسسي حزب مصر القوية، أن الشعب المصري بمسلميه وأقباطه يقدر الشريعة الإسلامية، وأنها مطبقة بالفعل، وأن الجدل حولها لا مبرر له، مشيرا إلى أن عدم جلوسه أمام مكتب الرئيس محمد مرسي خلال لقائه به جاء لأنه "لا يحب قعدة المكتب"، حسب قوله، وأن عدم وجود صور تجمعه به خلال اللقاء لا يعنيه في شيء، مضيفا: "أنا حريص على مصلحة الوطن ولا يعنيني التصوير". وقال أبوالفتوح، خلال حواره في برنامج "آخر النهار" على فضائية النهار: "بدلا من المزايدة على الجمعية التأسيسية لابد من تحسينها وتجويدها رغم وجود قصور في تشكيلها، لكن حلها فيه خطورة على الوطن، والجهد المبذول بها محل تقدير، والمادة الثانية نوافق على بقائها، وهي كافية ومادة حاكمة، وأناشد كل من في الجمعية إخراج الدستور متوافقا وأن يكون الحوار موضوعيا حول هذه المسائل". وأشار إلى اختلافه مع السلفيين حول خوفهم على الشريعة الإسلامية وتطبيقها في مصر، مؤكدا: "المصريون جميعهم يحبون الشريعة، ولكنها ليست في خطر ولا حاجة لإضافة جملة بما لا يخالف شرع الله، فنحن نعيش في مصر وليس تركيا أو تونس حتى نتخوَّف من التيار العلماني"، موضحا أن مصر لا يوجد بها تيار يحارب الشريعة ولكنهم مجموعة من الأفراد قابلين للحوار. ووجه أبوالفتوح التهنئة للبابا الجديد تاوضورس بقوله: "أهنئ الإخوة المسيحيين بانتخابات البابا، وأحترم وأقدر قيادته للكنيسة في اتجاهها الصحيح، وهو تعظيم الروحانيات والأخلاق، وأي شخص لديه شيء من الإسلام لابد أن يهنئ البابا".