فتحت السفارة السعودية بمصر، اليوم، سجلاً للمواطنين السعوديين المقيمين في مصر، لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باختياره وليا لولي العهد، وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع. وقالت السفارة السعودية، في بيان منها أمس: "توافدت أعداد كبيرة من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، والمواطنين السعوديين المقيمين بالقاهرة، لتسجيل مبايعتهم لولي العهد وولي ولي العهد، داعين الله عز وجل أن يوفقهما في مسؤولياتهما تجاه الله ثم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله والوطن". وبايع السفير السعودي لدى مصر، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد. ووصف السفير السعودي، في تصريح صحفي له اليوم، الأوامر الملكية بأنها "حكيمة"، وبأنها خطوة إضافية في تثبيت دعائم الحكم والأمن والاستقرار في المملكة، وتحصين أمنها وتحقيق تطلعات أبنائها، مؤكدا أنها عكست شعورا بالارتياح والاطمئنان لدى أبناء المملكة ومحبيها في الداخل والخارج. وهنأ السفير قطان، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الثقة الملكية باختيارهما في مناصبهما الجديدة، مؤكدا أنهما سيكونان خير سند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأعرب قطان، عن شكره للمواطنين السعوديين على مشاعرهم الوطنية، داعيا الله عز وجل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن يعينهما ويوفقهما لخدمة الوطن، وأن يحفظ الله للمملكة قيادتها، ويديم عليها ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء.