استقبل السفير السعودي، ومندوب المملكةالدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان ،اليوم، بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، الوزراء، والمسؤولين المصريين ، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وجموع المواطنين السعوديين، والمصريين، الذين قدموا واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. عبر المعزون عن عميق حزنهم، مشيدين بمناقب الملك ، الحافلة بالخير، والعطاء، وخدمة دينه، ووطنه، وأمتيه الإسلامية، والعربية، والدفاع عن قضاياها العادلة. وأشادوا في الوقت نفسه بالسلاسة في عملية انتقال السلطة ومبايعة الأسرة المالكة، والشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد،النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا. واستذكر المعزون، في كلماتهم التي دونوها في السجل الخاص بالعزاء، مناقب فقيد الإنسانية، والأمتين العربية، والإسلامية الحافلة بالخير والعطاء،وقد ثمن السفير قطان لجموع المعزين مشاعرهم الطيبة، في وفاة الملك الراحل. واعتبر قطان توافد هذه الجموع الغفيرة لمقر السفارة السعودية بالقاهرة مظهر من مظاهر المحبة والتقدير والاحترام للمملكة العربية السعودية، وللمغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من الحكومة المصرية، وجموع الشعب المصري. من جانب آخر بدأت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة اليوم استقبال المواطنين السعوديين الموجودين في مصر لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد . وأوضح السفير قطان أن السفارة أعدت سجلاً للسعوديين المقيمين في مصر لتسجيل بيعتهم، مفيداً بأن السفارة ستستمر في استقبال المبايعين لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم السبت .وقد تقدم السفير بتسجيل مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد على السمع والطاعة في السراء والضراء، راجيًا من الله تعالى أن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه الخير ولما يحبه ويرضاه.