أبرزت الصحف السعودية بدء مراسم مبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً لولي العهد، بقصر الحكم بالرياض. وبدأ الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين في مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد. ومن جانبها، قالت صحيفة "سبق" السعودية على موقعها الإلكتروني إن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا تزال تقدم دروسا مباشرة للعالم، في انتقال السلطة والتشكيلات الوزارية، وما ينتظره المواطن السعودي الذي أصبح يستيقظ كل يوم على قرارات وأوامر جديدة لخدمة الوطن وخدمته. وأشارت "سبق"، إلى أن قرارات الملك سلمان تمثل انتقالا سلسًا للجيل الثاني، وما أثار الاستغراب أكثر لدى الكثيرين هو تلك النقلة النوعية السلسة في نظام الحكم السعودي، وهي بداية عهد الجيل الثاني من الحكام السعوديين، أو جيل الأحفاد كما يحلو للبعض أن يسميه. وسلطت صحيفة "الرياض" الضوء على تفاعل مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الأمر الملكي بالموافقة على طلب الأمير سعود الفيصل إعفاءه من منصبه وزيراً للخارجية نظراً لظروفه الصحية، وأنشأ المغردون هاشتاج "#شكرا_سعود_الفيصل" حل سريعاً ضمن الهاشتاجات الأكثر انتشاراً عالمياً. وعبر المشاركون في الهاشتاج عن الشكر والتقدير لما قدمه الأمير سعود الفيصل طوال فترة عمله، والتي تمتد إلى 40 عاماً، خلال فترات حكم أربعة ملوك وهم الملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضحت السعودية على مواقعها الإلكترونية مفهوم "نظام البيعة"، حيث أشارت إلى أنه يمثل في المملكة العربية السعودية واحداً من أهم وأبرز الأنظمة في المملكة ذات العلاقة بانتقال السلطة بين قادة هذه البلاد إذ تعد مراسم البيعة، والانتقال السلس للسلطة أحد شواهد تميز الحكم في هذه البلاد، والتي تحدث عنها المراقبون باهتمام. وجاءت مراحل انتقال ولاية العهد في الدولة السعودية سلسة وانسيابية وواضحة ومجمع عليها من أفراد الأسرة الحاكمة، والشعب بكل أطيافه، بعكس ما يحصل في بعض الدول، وما يواكب ذلك فيها من اضطرابات وتوتر.