قال خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، أمين المركز الوطني للدفاع عن الحريات، إنه لا صحة لما تردده الكنيسة على لسان الأنبا بيجمي وعلى لسان عماد مرقس مفوض الكنيسة لحل أزمة الفتاة، ولا صحة لادعاءات "رابطة الاختطاف القسري" أن الجبهة السلفية قد خطفت سارة أو في حوزتها أو تعرف مكانها. وأضاف ل"الوطن" أن "الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات يؤكدان أنهما لا يعرفان طريق سارة وقلنا ذلك في البيان الثاني الذي صدر عن الجبهة والمركز الحقوقي بتاريخ 31 أكتوبر الماضي وأوضحنا أننا لا يمكن ان نورط أنفسنا في قضية ضد القانون أو تعرضنا للمساءلة القانونية وننوه أننا سوف نلاحق قضائياً وقانونياً كل من يدعي علينا هذه الادعاءات الكاذبة". وكشف المصري عن تقديم فريق من المحاميين تابع للجبهة السلفية وللمركز الوطني للدفاع عن الحريات، بلاغ رسمي للنائب العام الخميس الماضي حمل رقم 3988، اتهموا فيه رابطة الاختطاف القسري بمحاولتهم إشعال الفتنة الطائفية من خلال تصريحاتهم وقدموا الدليل على صدق الاتهام كما اتهم فريق المحامين بالسب والقذف والتشهير ولفت إلى أن الجبهة والمركز يطالبان بالتحقيق مع ابرام لويس وجيهان عطا بعد اتهامهم بالاتصال بجهات أجنبية، وأوضح أنه قدم في حق المدعوين السابقين اتهام بالإساءة لسمعة مصر في المحافل الدولية.