سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة «فتاة مطروح»: الجبهة السلفية تؤكد أن «سارة» ليست «قاصر» وأسلمت.. و«منظمة قبطية»: غير صحيح «المصرى»: والد الفتاة أقام عزاءً لها بعد إسلامها.. و«لويس»: لم يحدث
تصاعدت حدة التصريحات بين الجبهة السلفية، ورابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى»، بسبب فتاة «مرسى مطروح»، سارة إسحق عبدالملك، التى تردد أنها أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم، بينما تقول منظمات قبطية إن الفتاة «قاصر» وجرى اختطافها. وقال خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، وأمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، «إن سارة ليست مخطوفة، كما تدعى الكنيسة، وكما يدعى بعض الناشطين الأقباط، وهذه ليست المرة الأولى التى تترك فيه الفتاة بيت أهلها»، وشدد على أنها أعلنت إسلامها، وأهلها والكنيسة يعلمون ذلك. وأضاف ل«الوطن»: الجبهة السلفية والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست «قاصر»، وقال: «لو كنا نعلم أنها «قاصر» ومخطوفة فنحن أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر». وقال المصرى: إن والد الفتاة أقام عزاء لها فى الكنيسة، واعتبرها ماتت بعد أن علم بإسلامها، ولم يفتح الموضوع لوسائل الإعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماؤها، والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين». وأضاف: «لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه إسلامى ووطنى خالص أن تتصدى لقضية يُخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية، كما لا يمكن لمنظمة حقوقية معروفة تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان وسبق أن تصدت لعشرات القضايا فى هذا المضمار أن تتسبب فى فتنة طائفية». وتابع قوله: «فى كتابهم المقدس فى دائرة المعارف الكتابية السيدة مريم تزوجت من يوسف النجار وأنجبت عيسى المسيح وهى فى سن ال12، فهل هى طفلة فى ذلك الوقت، فكانت بالغة وتتحمل الزواج، والعبرة ليست بالسن بل البلوغ». فى المقابل، قال إبرام لويس، مؤسس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى»، إن كلام «المصرى» غير صحيح على الإطلاق، ووالد سارة لم يقم لها أى عزاء فى الكنيسة؛ لأنه لا يعلم عنها أى معلومات من الأساس، وانتقد الاتهامات التى وجهها له عضو المكتب السياسى بالجبهة السلفية قائلاً: «نحن لا نسعى لإثارة الفتنة الطائفية». وتعليقاً على زواج السيدة مريم فى سن 12، كما جاء فى الكتاب المقدس، أكد لويس أنه لا يمكن مقارنة وضع «سارة» و«العذراء» لوجود اختلافات فى القوة الجسمانية والنفسية لدى الفتاة.