قال خالد سعيد المتحدث الرسمي للجبهة السلفية أنهم تضامنوا مع قضية فتاة مرسى مطروح "سارة إسحق عبد الملك" من منطلق إنساني وحقوقي بحت، نافياً أن تكون الجبهة مصدراً للفتنة الطائفية بين المسلمين والنصارى، مشيراً إلى ان الجبهة هي أول من تصدت لوأد الفتن في البلاد. شدد سعيد على أن فتاة مرسى مطروح، ليست مخطوفة، كما تدعي الكنيسة وكما يدعي بعض الناشطين الأقباط ، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تترك فيه الفتاة بيت أهلها، فقد سبق وهربت من بيت أهلها. أكد سعيد أن الفتاة أعلنت إسلامها، وأهلها، والكنيسة على علم بذلك، بالإضافة إلى أن والد الفتاة قد أقام عزاء لها في الكنيسة، واعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها، ولم يتم فتح الموضوع لوسائل الاعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية الذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين. أضاف سعيد أن الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصرا، مشيراً إلى ان الجبهة لو علمت أن الفتاة قاصر، ومخطوفة، لكانوا من أوائل الباحثين عنها.