أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، أنها لم تحصل على ضمانات أمنية ضرورية كي توجه طائرة محملة بالمواد الطبية في اليمن، فيما قتل موظفا في الهلال الأحمر اليمني أمس. وأطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها اليوم، نداء كي يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العمل في آمان، بعد أن قتل المتطوع في الهلال الأحمر اليمني، علي عمر حسام، أمس، في محافظة الضالع الجنوبية فيما كان يقوم بإجلاء جرحى. وأوضحت اللجنة ومقرها جنيف، في بيان لها اليوم، أن شحنة من المواد الطبية للجنة الدولية للصليب الأحمر، تكفي لمعالجة 700 إلى 1000 شخص، يفترض أن تصل بالطائرة اليوم، لتوزيعها على المستشفيات في سائر أرجاء البلاد، بغية أن تتمكن من معالجة الجرحى. فيما أعربت اللجنة عن أسفها، لأن الجهود للتفاوض بشأن وصول الطائرة بكل آمان، لم تتكلل بالنجاح حتى الآن، فيما يتوزع فريق للجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤلف من 300 شخص بين مدن صنعاء وصعدة وتعز وعدن. وقال مسؤول اللجنة في اليمن، سيدريك شفايزر، إن هناك جرحى في كل البلاد، فيما شنت ضربات جوية في الشمال والغرب والجنوب، كما وقعت مواجهات بين الفصائل المسلحة في الوسط والجنوب، ما جعل الأجهزة الطبية الضعيفة أصلا في وضع صعب. ومن المفترض أن يصل فريق جراحي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت قريب إلى مدينة عدن.