قال القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، إن الإخوان على استعداد للتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق مطامعهم، وأنهم يشيعون الفوضى من خلال التخريب والتفجير بزعم الجهاد الذي هو منهم ومن أفعالهم براء. وأشار القطاع في بيانه منه، اليوم، إلى ان "الجهاد الذي شرع في الإسلام لدفع العدو المعتدي على الأرض والوطن، وهو حق لرئيس الدولة والجهات المنوط بها ذلك قانونيا ودستوريا، وليس للأفراد أو الجماعات". وأكد القطاع، "زيف أباطيل الإخوان، وإلباسهم الباطل ثوب الحق بخداعهم وتضليلهم وتحريفهم الكلام عن مواضعه مع لحن في القول وتلاعب بالنصوص والمصطلحات، كإطلاقهم لفظ الجهاد على أعمالهم التخريبية. وأضاف القطاع، أنه سيقف لهم بالمرصاد لتعريتهم وكشف زيفهم وافترائهم وأباطيلهم، مُذكّرا بحديث النبي (صلى الله ليه وسلم): "مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ، فَلَيْسَ مِنَّا"، "صحيح مسلم"، فكيف بمن يقتل ويخرب ولا يتقي الله في دين ولا وطن. وتابع أن الواجب يقتضي كشف الخونة والعملاء ممن يعملون ضد مصلحة الوطن لصالح أعداء الأمة، وعدم التمكين لهم في أي مفصل تنفيذي من مفاصل الدولة، لأنهم يفسدون ويعدون إفسادهم جهادا في سبيل الله، كذبا وافتراء على أنفسهم وعلى الله وعلى الناس وصدق الله إذ يقول "وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" ، "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".