شغلت أزمة سد النهضة، الرأي العام المصري منذ إعلان الحكومة الإثيوبية نيتها لبناء هذا السد، لما له من تأثير على حصة مصر بنهر النيل الذي يمثل شريان الحياة المصرية. "الوطن" ترصد أزمة السد منذ إجراء إثيوبيا عملية مسح لموقع السد في أكتوبر 2009، وحتي إعلان رئيس وزرائها أمس، أن الرئيس السيسي سيوقع وثيقة اتفاقية سد النهضة الإثيوبي في 23 مارس الحالي... أكتوبر 2009: الحكومة الإثيوبية تجري مسحًا لموقع السد. 1 مايو 2010: إثيوبيا تعلن نيتها بناء السد الذي يؤثر على حصة مصر والسودان. 14 مايو 2010: عقدت إثيوبيا اتفاقات إفريقية بخصوص السد، في غياب كل من مصر والسودان. 21 مايو 2010: وزير الموارد المائية والري محمد نصر الدين علام يؤكد أنه أنجز اتفاقًا مع السودان للحفاظ على "الحقوق التاريخية للبلدين في مياه النيل" . 23 مايو 2010: دعا الرئيس الأسبق حسني مبارك، رئيسي الكونغو وكينيا لإقناعهما بمبادرة مصر والسودان حول ملف حوض النيل. 29 مايو 2010: مبارك يستقبل رئيس الكونغو جوزيف كابيلا، الذي أعلن موافقته على مبادرة مصر والسودان. يونيو 2010: مصر تتقدم بشكوى رسمية إلى الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي تطالب فيها بعدم تمويل السد، وإثيوبيا تدعو مصر لبحث سبل التعاون بينهما. نوفمبر 2010: إعلان إثيوبيا الانتهاء من تصميم السد، وجهات التمويل الدولية تشترط اتفاق دول حوض النيل لتساهم في تمويله. 31 مارس 2011: منحت إثيوبيا، عقدًا قيمته 4.8 مليار دولار لشركة مقاولات إيطالية. 2 أبريل 2011: رئيس وزراء إثيوبيا السابق ملس زيناوي يضع حجر الأساس للسد. مايو 2011: أعلنت إثيوبيا أنها ستتقاسم مخططات السد مع مصر، حتى يمكن دراسة مدى تأثيره عليها. 14 يوليو 2012: الرئيس المعزول محمد مرسي يقوم بأول زيارة لرئيس إثيوبيا. 6 أبريل 2013: مرسي يزور الرئيس السوداني عمر البشير، ويؤكدان التعاون مع دول حوض النيل. 28 مايو 2013: الحكومة الإثيوبية تعلن بدء العمل في بناء سد النهضة. نوفمبر 2013: استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، بعد توقفها عقب عزل مرسي. 4 ديسمبر 2013: الرئيس السوداني عمر البشير يقول إن سد النهضة سيعود بالخير على كل دول حوض النيل، بما فيها مصر. 4 يناير 2014: بدء جولة جديدة من المباحثات بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. 10 فبراير 2014: وزارة الري تعلن فشل المفاوضات مع إثيوبيا حول أزمة سد النهضة. 12 فبراير 2014: الخارجية الإثيوبية تؤكد رفضها الطلب المصري بوقف بناء السد، حتى "لو لثانية واحدة". 19 فبراير 2014: الخرطوم تعلن الحياد تجاه أزمة سد النهضة. 1 مارس 2014: إثيوبيا تعلن الانتهاء من بناء 32% من سد النهضة. 24 مارس 2014: وزير الري الدكتور محمد عبدالمطلب يؤكد استمرار الجهود الدبلوماسية لحل أزمة السد، ويستبعد الحلول العسكرية. 26 مارس 2014: الأممالمتحدة تقول إن مصر لم تطلب تدويل ملف السد. 22 أبريل 2014: صدور قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيطاليا والبنك الدولي بوقف تمويل بناء سد النهضة، وتجميد قروض دولية لإثيوبيا بقيمة 3.7 مليار دولار، بينها قرض صيني بمليار دولار. 24 أبريل 2014: رئيس الوزراء الإثيوبي يدعو مصر للعودة للتفاوض الثلاثي بمشاركة السودان. 25 أبريل 2014: رئيس الوزراء الإثيوبي يصرح أن إنتاج الكهرباء من السد سيبدأ العام الجديد. 17 مايو 2014: رئيس أركان الجيش الإثيوبي يؤكد أنهم مستعدون للدفاع عن السد ضد أي عمل عسكري. 26 يونيو 2014: السيسي يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي على هامش القمة الإفريقية، ويبحثان مسار الأزمة. 18 يوليو 2014: إثيوبيا توافق على استئناف المفاوضات مع مصر والسودان حول سد النهضة. أغسطس 2014: عقدت الجلسة الأولى للأطراف الثلاثة، مصر وإثيوبيا والسودان، على اللجوء إلى مكتب استشاري لتقييم الدراسات الإثيوبية التي أجريت على السد، والتي أدانها تقرير اللجنة الدولية السابق في مايو 2013 سبتمبر 2014: دعا الجانب الإثيوبي وزير الري المصري إلى زيارة سد النهضة، وحذر الخبراء الوزير من هذه الزيارة واستغلال الإثيوبيين له. أكتوبر ونوفمبر 2014: عقدت جلستان في أديس أبابا ثم في القاهرة وتم الإعلان فيهما عن طرح مبادرة عالمية للمكاتب الاستشارية للتقدم لعمل الدراسة المطلوبة، ورشحت كل دولة 3 مكاتب استشارية، بإجمالي 9 مكاتب تم استبعاد اثنين منها. 6 مارس 2015: التوصل إلى وثيقة توافق بين الوفود الثلاثة، تشتمل على مبادئ تحكم التعاون فيما بينهم للاستفادة من مياه النيل الشرقي، وسد النهضة الإثيوبي. 14 مارس 2015: أعلن وزير الخارجية السوداني أن رؤساء الدول الثلاث، سيوقعون في 23 مارس الجاري، وثيقة اتفاقية سد النهضة الإثيوبي، في العاصمة السودانية الخرطوم. 19 مارس 2015: مغادرة وفد مصري القاهرة متجهًا الى أديس أبابا للإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع المقبل.