استشهد شاب فلسطيني، يدعى لبيب محمد لبيب ضميدي «19 عاماً» فجر اليوم الجمعة، بهجوم نفذه عشرات المستوطنين، على بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء خلال أقل من 24 ساعة إلى 4، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وأعلنت وزارة الصحة استشهاد ضميدي برصاص مستوطنين، في بلدة حوارة على إثر مهاجمة العشرات من المستوطنين الملثمين والمسلحين المنازل ورشقوها بالحجارة، فيما أطلقت سماعات المساجد نداءات تحث الأهالي على التصدي للمستوطنين.
إصابة 25 فلسطينيا بينهم 4 أطفال بالاختناق بدورها، أشارت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني، إلى إصابة 25 فلسطينيا بينهم 4 أطفال بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع. وأمس الخميس،استشهد شاببن فلسطينيين فارس محمد عطا «23 عاما» وحذيفة عدنان محمد فارس، يبلغ من العمر «27 عاما» برصاص قوات الاحتلال في قرية شوفة جنوب شرق محافظة طولكرم بالضفة الغؤبية المحتلة. وفي وقت سابق، تظاهر عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الشارع الرئيسي وسط حوارة، ونصبوا خيمة على مقربة من موقع عملية إطلاق النار التي استهدفت عصر أمس الخميس، مركبة للمستوطنين. مواجهات عنيفة داخل أحياء البلدة كما دارت مواجهات عنيفة داخل أحياء البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين. وفي وقت سابق، استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات جيش الاحتلا الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطلاق النار على الشاب الفلسطيني، وزعم على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، أن الشاب نفذ عملية إطلاق النار صوب مركبة للمستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، وفقا لما ذكره وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. بدورها، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، بذريعة الأعياد اليهودية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من تواجدها العسكري، في بلدة العوجا شمال أريحا، عقب اقتحامها البلدة.