عاجل.. «الأرصاد» تصدم المواطنين بشأن موعد انتهاء الموجة الحارة

قبل نحو 10 أيام، تعرضت البلاد لموجة شديدة الحرارة، ارتفعت على إثرها درجات الحرارة بقيم غير مسبوقة، ما دفع كثيرين للسؤال عن موعد انتهاء الموجة الحارة وعودة الأجواء لطبيعتها في فصل الصيف، وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
موعد انتهاء الموجة الحارة
وعن موعد انتهاء الموجة الحارة، قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد مازالت تتأثر بالموجة الحارة الحالية، التي تسببت في ارتفاع كبير في درجات الحرارة، كما تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في زيادة الشعور بحرارة الطقس.
ارتفاع درجات الحرارة تؤثر على القلب
وفيما يتعلق بموعد انتهاء الموجة الحارة، التي أصبحت حديث المواطنين، فإن توقعات هيئة الأرصاد الجوية صادمة، وعكس ما ينتظره المواطنون، إذ أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن الموجة الحارة التي تشهدها البلاد مازالت مستمرة حتى نهاية شهر يوليو الجاري، وأول شهر أغسطس، موضحة أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترات طويلة يؤثر على القلب ويعرض للإجهاد الحراري.
ارتفاع نسب الرطوبة على كافة الأنحاء
أما بالنسبة لحالة الطقس في الفترة الحالية وتأثير الموجة الحارة، فقد وصفته هيئة الأرصاد الجوية بأننا «نعيش في تطرف مناخي»، حيث ترتفع درجات الحرارة ونسب الرطوبة على كافة الأنحاء، نتيجة لتأثير منخفض الهند الموسمي، إذ تصل نسبة الرطوبة إلى 90% على القاهرة الكبرى، و95% على السواحل الشمالية، مشيرة إلى أن ذروة ارتفاع نسب الرطوبة يكون ليلاً.
ولفت «الأرصاد» إلى أن القبة الحرارية تؤثر على المناخ بمصر، وهي عبارة عن مرتفع جوي يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس، وحبس الرطوبة بطبقة قريبة من سطح الأرض، لافتة إلى أن العالم أجمع يعاني من التغيرات المناخية، وبعض الدول الأوربية درجة الحرارة بها أصبحت أعلى من درجات الحرارة في مصر.
عوامل تؤثر على ارتفاع درجات الحرارة
ومن العوامل المؤثر على ارتفاع درجات الحرارة؛ ذكرت هيئة الأرصاد أن توقف نشاط الرياح يزيد الشعور بارتفاع الحرارة والرطوبة، فضلا عن انتشار الشبورة المائية على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة، بسبب ارتفاع نسب الرطوبة.
وأضافت «الأرصاد» أن في هذه الوقت من العام، تشهد درجات الحرارة ارتفاعًا بشكل أعلى من المعدلات الطبيعية، لافتة إلى أنه رغم أن السواحل الشمالية درجات حرارتها أقل، إلا أن نسب الرطوبة بها أعلى لقربها من سطح البحر.